أخبرني أحمد بن أبي خيثمة، عن مصعب أو غيره قال: ركب مالك بن أوس في الجاهلية الخيل.
قال أبو القاسم: وكان عريف قومه من إمرة عمر بن الخطاب.
وذكره البرقي في كتابه "رجال الموطأ" في فصل: من أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم ولم تثبت له عنه رواية.
وفي "تاريخ القراب": قال عثمان بن سعيد الدارمي: ركب مالك بن أوس بن الحدثان الخيل في الجاهلية.
ولما ذكره أبو نعيم الحافظ في جملة الصحابة قال: ذكره ابن خزيمة في جملة الصحابة.
وقال أبو سليمان بن زبر: وقيل: يُكْنَى أبا محمد، وَتُوفِّي وله أربع وتسعون سنة.
وذكره جماعة في جملة الصحابة منهم أبو منصور الباوردي، وابن السكن، وابن منده.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في "الثقات"، وذكر وفاته من عند جماعة غيره، وأغفل منه شيئًا عرى كتابه منه جملة وهو كان على قضاء المغرب، مات سنة اثنتين أو أربع وتسعين. وفي نسخة: كان من فصحاء العرب.
وذكره مسلم بن الحجاج في فصل من وُلِدَ في حياة النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وفي كتاب ابن الأثير: يُكْنَى أبا سعيد، وَقِيلَ: أبو سعد.
وفي "كتاب الطبقات" لخليفة النسخة التي كتبت عن أبي عمران عنه: كنيته أبو سعيد، كذا مجودًا، فاللَّه أعلم أهو تصحيف من سعد أم لا؟
٤٥٥٥ - (س) مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي الأشتر الكوفي (١)
قال مهنى: وسألته -يعني: أحمد بن حنبل- عن مالك الأشتر يُروَى عنه الحديث؟
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٢٩٨، تهذيب التهذيب ١٠/ ١١، ٨، تقريب التهذيب ٢/ ٢٢٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٤، الكاشف ٣/ ١١٣، الجرح والتعديل ٨/ ٩١٠، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٨٧، ٨٩، ٩٥، ثقات ٥/ ٣٨٩، تراجم الأحبار ٣/ ٤١٤، البداية والنهاية ٧/ ٣١٢، طبقات ابن سعد ٥/ ٣٢، سير الأعلام ٤/ ٣٤.