للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال خليفة: روى أحاديث ليس فيها سماع. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة بعد أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، قال: وهو أخو أبي عزرة.

وفي "سنن أبي داود" قال أبو داود: لم يسمع طارق من النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئًا. ولما ذكره ابن ماكولا قال: كان شريفًا.

وقال العجلي: طارق بن شهاب الأحمسي من أصحاب عبد اللَّه، وهو ثقة. ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: وثقه ابن صالح، والنسوي، وغيرهما.

ولما ذكره الهيثم بن عدي في كتاب "الطبقات" عدَّه في الطبقة الأولى مع أصحاب عمر بن الخطاب، وقال: توفي زمن الحجاج أيام الجماجم سنة ثمانين، كذا في "الطبقات"، وقال في "الصغير" كما ذكره المزي: أيام الجماجم فقط.

وقال ابن حزم في "المحلى": لا شك في صحبته. وذكره في الصحابة أيضًا أبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم، والبغوي، وابن حبان، وابن قانع، وأبو أحمد العسكري في آخرين.

٢٧٣٩ - (عخ ٤) طارق بن عبد اللَّه المحاربي الكوفي (١)

قال ابن السكن: لم ئرو عنه غير ثلاثة أحاديث. وقال البرقي والبغوي: حديثيْن.

ولما خرج الحاكم حديثه: "لا تبزقن بين يديك (٢) "، قال: هذا حديث صحيح على ما أصلته من تفرد التابعي عن الصحابي.

وألزم الدارقطني الشيخيْن تخريج حديثه لصحة الطريق إليه. وفي كتاب الكلبي: هو من الخُضْر بن محارب.

ووقع في كتاب "الضعفاء" لأبي الفرج ابن الجوزي شيء غريب، وهو: طارق بن عبد اللَّه المحاربي، قال أحمد بن حنبل: ليس حديثه بذاك، وقال يحيى بن معين: ثقة. انتهى. وقد حرصت على أن أعرف هذا الرجل من أي بلد هو، وعمن يروي، وهل هو المبدأ بذكره أم لا؛ ولو كان المبدأ به مختلف في صحبته، قلنا: لعله هو، لكنَّه لم يتخلف أحد عن ذكره في الصحابة مع تصريحهم بصحبته، حتى أبو الفرج نفسه ذكره


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٢٢، تهذيب التهذيب ٥/ ٤، ٦، تقريب التهذيب ١/ ٣٧٦، ٦، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٨، الكاشف ٢/ ٤٠، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٣٥٢، الجرح والتعديل ٤/ ص ٤٨٥، أسد الغابة ٣/ ٧١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٧٤، الوافي بالوفيات ١٦/ ٣٨٠، الثقات ٣/ ٢٠٢، أسماء الصحابة الرواة ت ٣٣٦، ٦١٧.
(٢) أخرجه ابن عساكر ٣٤/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>