للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي تاريخ ابن أبي عاصم الإمام الحافظ شيء يحتاج إلى نظر قال: تُوفي بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومائة، بعد ذكره وفاته أيضًا في سنة أربع وخمسين، فاللَّه أعلم. وجزم ابن قانع وغيره بسنة اثنتين وخمسين.

وفي "كتاب ابن عمر": "أرسله النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إلى نجران سنة عشر"، قيل: إنه تُوفي بالمدينة في خِلافة عمر بن الخطاب.

وفي "الطبقات" لإبراهيم بن المنذر الحزامي رحمه اللَّه تعالى: تُوفي بالمدينة في خِلافة عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما.

وفي قول المزي: قال أبو نعيم الحافظ: تُوفي في خِلافة عمر بن الخطاب، نظر؛ لأن أبا نعيم لم يقله إِلا نقلا عن ابن المنذر الذي ذكرنا كلامه آنفًا، قال في كتاب "الصحابة" الذي لم ينقل المزي منه شيئًا إِلا نادرًا بوساطة ابن عساكر أو غيره. قال أبو نعيم -ومن أصل صحيح بخط ابن أبي هشام أنقل-: ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو يونس، حدَّثني إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد اللَّه بن وهب، أخبرني عبد الملك بن محمد، عن أبيه أن عمرو بن حزم وزيد بن ثابت شهدا الخندق، وهو أول مشهد شهده عمرو بن حزم قال إبراهيم: وعمرو يكنى: أبا الضحاك وتُوفي في خِلافة عمر بن الخطاب.

٤٢٥٠ - (ق) عَمْرُو بْن الْحُصَينِ الْعقَيْلِيُّ الكلابي، ويقال: الباهلي أبو عثمان البصري، ثم الجزري (١)

كذا ذكره المزي، وفيه نظر من حيث إن عقيلا هو ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكير بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر. وكلابًا هو: ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة فأَنَّى يجتمعان؟

وقال الحاكم: ثنا أبو بكر ابن إسحاق، عن محمد بن أيوب، ثنا عمرو بن حصين، فذكر حديثًا قال فيه: صحيح الإسناد.

٤٢٥١ - (د س) عَمْرُو بْن أَبِي حَكِيمِ أَبو سَعيد الواسِطي، ويُقال: أبو سهل عُرِف بـ (ابن الكردي)، يُقال: إنه مَوْلَى لآل الزبير (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٥٨٧، تهذيب التهذيب ٨/ ١٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٥٨٩، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>