للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن كان سمع منهما-، روى عنه: إسحاق بن سويد، ويزيد بن أبي زياد.

وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه، والدرامي، وابن الجارود، والضياء محمد بن عبد الواحد، وأبو عوانة، والحاكم، والطوسي، وأبو عيسى الترمذي، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم.

ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال: هو ثقة، قاله ابن صالح، والبرقي، وجالس ابن سعد الطائي.

وفي "تاريخ البخاري": وقال سعد بن إبراهيم: أوصى الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب، قال القاسم: فلا أدري عبد اللَّه ابنه أم لا.

وفرق بينه وبين عبد اللَّه بن الفضل بن ربيعة. قال العقيلي: هما واحد.

وفي كتاب "المآخذ على البخاري في التاريخ" لابن أبي حاتم: إنما هو أوصى الفضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.

وذكر الزبير من ولد العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: الفضل الأكبر لا بقية له، والفضل الأصغر وكان من النساك قُتِلَ يوم الحرة، ولم يذكر من ولدهما أحدًا وكذلك الكلبي، وأبو عبيد بن سلام، والبلاذري، فاللَّه أعلم.

وقال النسائي في كتاب الحج: عبد اللَّه بن الفضل ثقة.

٣٢٩٧ - (د س ق) عبد اللَّه بن فيروز الديلمي، أبو بشر، ويقال: أبو بُسر، سكن بيت المقدس (١)

خرج الحاكم حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي في "مسنده"، وأبو عبد اللَّه بن حنبل.

وذكره ابن قانع، وابن فتحون في جملة الصحابة.

وذكره أبو زرعة الدمشقي في طبقة تلي الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام دونهم من أهل فلسطين فقال: عبد اللَّه، والضحاك، وعباس بنو فيروز.

وفي "تاريخ ابن عساكر": كنية عبد اللَّه أبو بسر بالسين لا أبو بشر، وذكر جماعة ذكروه كذلك، قال: ولما خرج إلى صنعاء شيعه وهب بن منبه.

وقال أبو أحمد: قال مسلم: أبو بشر، وقد بينا أن ذلك خطأ أخطأ فيه مسلم وغيره -يعني: البخاري-، قال: وخليقًا أن يكون محمد قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٥/ ٤٣٦، تهذيب التهذيب ٥/ ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>