وفي كتاب "الأقران" لأبي الشيخ: روى عن الأعمش، وروى عنه أيضًا الأعمش.
وكذا نسبه ابن السمعاني: كِيشيًّا؛ بكاف مكسورة، وياء مثناة من تحت، قال: هو ثقة، وليس هو مكيًّا.
٥٢٦ - (ت ق) إِسْمَاعِيل بن مُسْلِمٍ الْمَكِّي، أبو إسحاق، البصري، مولى حُدير من الأزد (١)
أصله بصري سكن مكة.
وقال ابن حبان: إسماعيل بن مسلم المكي أبو ربيعة أصله من البصرة، وليس هو إسماعيل بن مسلم البصري صاحب أبي المتوكل، ذاك ثقة وهذا ضعيف، وكان فصيحًا.
وقال أيضًا في موضع آخر: يروي المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد.
وفي كتاب "العلل" لأبي إسحاق الحربي: وكان يُفْتِي هو وعُثْمَانُ الْبَتِّي، وفي حديثه شيء.
وقال الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ: سمعتُ أبا علي الحافظ يقول: هو ضعيف.
وقال ابن خزيمة لما خرج له حديثا في "صحيحه" شاهدًا: أنا أبرأ من عهدته. ولما خرج الحاكم حديثه في "صحيحه" قال: الشيخان تركا حديثه.
وقال البزار: ليس بالقوي، وقد حدَّث عنه الأعمش، والثوري، وخلق من أهل العلم.
وقال أبو داود: كان قاضي قيس. وقيس مدينة بالبطائح غرقها الماء، ويُقال أيضًا: التبور.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عبد اللَّه الأنصاري: كان له رأي، وفَتْوى، وبصر، وحفظ للحديث وغيره، فكنت أكتب عنه وأدع يونس بن عبيد؛ لنباهته عند الناس لمكان شُهرته بالفتوى.
وفي "تاريخ يعقوب بن سفيان" في باب: (من يُرغب عن الرواية عنهم) -: وإسماعيل بن مسلم المكي بصري ضعيف.
وذكره ابن شاهين في "جملة الضعفاء"، وكذلك أبو العرب، والساجي، والبرقي،
(١) انظر: الثقات ٦/ ٣٧، والجرح والتعديل ٢/ ١٩٧، والكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٢٨٢، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ١٩٨، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٢٨٩.