كتاب إكمال تهذيب الكمال - ط العلمية

من اسمه: سويد - ٢٤٧٠ - (٤) سويد بن قيس أبو صفوان، وقيل: أبو مرحب، سكن الكوفة - ج: 3 - ص: 551

وقال ابن أبي شيبة: ثنا أبو نعيم: ثنا حنش بن الحارث، قال: رأيت سويدًا يمر إلى امرأة له من بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.

وقد قيل: إن لسويد صحبة: روى إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُونَ الْحَاجِبَينِ". وعن أسامة بن أبي عطاء: إنه كان عند النعمان بن بشير، وهو يومئذ أمير، إذ أقبل سويد بن غفلة، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مرة؟ قال: لا بل مرارًا، "وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ كَأَنَّهُ لا يَعْرِفُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ".

وعن المدائني: دعا اللَّهَ سويدٌ أن يميته فمات.

وفي "كتاب أبي نعيم الأصبهاني": كان يصفر لحيته.

وقال ابن عبد البر: كان شريك عمر بن الخطاب في الجاهلية، وشهد القادسية، فصاح الناس: الأسد، الأسد. فخرج إليه شويد فضربه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرًا ففلقه. وشهد مع علي صفين.

لما ذكره ابن قانع في "الصحابة": روى له، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "أنه نَهَى عَنِ الْحَذْفِ".

وذكره في "الوفيات" فقال: توفي سنة ست وسبعين.

وفي "تاريخ يعقوب": قال سويد: أنا لدة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم؛ ولدت عام الفيل.

٢٤٧٠ - (٤) سويد بن قيس أبو صفوان، وقيل: أبو مَرْحَب، سكن الكوفة (١)

ذكر أبو نعيم الأصبهاني: أنه قال: "بِعْتُ مِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ رِجْلَ سَرَاوِيلَ (٢) ".

---

(١) انظر: طبقات خليفة ١٣٢٠، التاريخ الكبير ٤/ ١٤١، ١٤٢، الجرح والتعديل ٤/ ٢٣٢، الاستيعاب ٦٨٥، أسد الغابة ٢/ ٤٩٣ تهذيب الكمال ٥٦٢، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٧٩، الإصابة ٢/ ١٠٠.
(٢) أخرجه الطيالسي ص ١٦٥، رقم ١١٩٢، وعبد الرزاق ٨/ ٦٨، رقم ١٤٣٤١، وأحمد ٤/ ٣٥٢، رقم ١٩١٢١، والدارمي ٢/ ٣٣٨، رقم ٢٥٨٥، وأبو داود ٣/ ٢٤٥، رقم ٣٣٣٦، والترمذي ٣/ ٥٩٨، =