للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اسمه: رَوَّاد، ورَوْح، ورُوَيْفع

١٧٧٨ - (ق) رَوَّاد بن الجراح، أبو عصام العسقلاني، والد عصام، كان من أهل خراسان (١)

قال الخليلي في كتاب "الإرشاد": يكنى: أبا عثمان، مشهور.

قال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ، يتفرد بحديث ضعفه الحفاظ في ذلك الحديث، وخطؤه فيه، وهو: "خَيْرُكُمْ بَعْدَ الْمَائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ".

وقال أبو أحمد الحاكم: تغير بأخرة، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها، وسنّه قريب من سن سفيان الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سنًّا منه من أقرانه.

وقال محمد بن عوف الطائي: دخلنا عسقلان فإذا بروّاد قد اختلط.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أدخله البخاري في كتاب "الضعفاء" فسمعته يقول: يحوّل من هناك.

وقال الساجي: عنده مناكير.

وذكره العقيلي، وأبو العرب: في جملة الضعفاء.

وابن شاهين في: جملة الثقات.

وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".

وفي "كتاب ابن الجارود": كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه.

ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان من أهل الطبقة الثالثة من المحدثين، فلما كبُر تغيّر، فمن كتب عنه قبل تغيره فلا بأس بحديثه.

وفي "كتاب ابن عدي" عن أحمد بن حنبل: روى أبو عصام، عن الثوري، عن الزبير بن عدي حديثًا منكرًا جدًّا، وقال لأبي بكر بن زنجويه: لا تحدث بهذا الحديث؛ يعني: قوله صلى اللَّه عليه وسلم: "أَرْبَعٌ مَنِ اجْتَنَبَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الدِّمَاءُ، وَالأمْوَال، وَالأشْرِبَةُ، وَالْفُرُوجُ (٢) ". واللَّه تعالى أعلم.


(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٣٣٦، الثقات لابن حبان ٨/ ٢٤٦، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ٥٢٤، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٣/ ١٧٦، تهذيب الكمال ٩/ ٢٢٧، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٤٩.
(٢) أخرجه ابن عدي ٣/ ٥٨، ترجمة ٦١٠ الخليل بن مرة، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٥٠٨، رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>