للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقدح الدهر في شمارخ رضوى ... ويحط الصخور من هبود

يقول فيها:

إن عبد المجيد حين تولى هدَّ ... ركنًا ما كان بالمهدود

ما درى نعشه ولا حاملوه ما ... على النعش من عفاف وجود

فلما قال:

لأقيمن مأتمًا كنجوم الليل ... زهرًا يلطمن حر الخدود

خرجت أمه بانة فعملت مأتمة، وقالت: واه، واه، فهي أول من قاله. وفي بانة هذه يقول ابن مناذر لما توفيت وخرج إلى جنازتها:

اليوم يوم الثلاثاء ويوم ثالث بانه ... اليوم يكثر فيه الظباء في الجبانه

وكان له ابن يسمى أبا الصلت بن عبد الوهاب، وكان محمد بن مناذر مولعًا بهجائه وفيه يقول:

إذا أنت تعلقت بحبل من أبي الصلت ... تعلقت بحبل واهن القوة منبت

٣٥٨٠ - (عخ م ٤) عبد الوهاب بن عطاء، أبو نصر الخفاف العجلي مولاهم البصري، سكن بغداد (١)

قال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث مضطرب، وفي رواية عبد اللَّه عنه: أما أنا فأحدث عنه، وقال ابن نمير: حدث عنه أصحابنا.

وقال أبو أحمد الحاكم: سمعت أبا الحسن الغازي، سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أبو نصر ليس بالقوي عندهم.

وفي رواية الحسن بن محمد الخلال عن الدارقطني: ثقة.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: قيل للبخاري: أيش حاله؟ فقال: يكتب حديثه. قيل له: يحتج به؟ قال: أرجو. إلا أنه كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير.

وفي رواية الميموني، عن أحمد: ضعيف الحديث.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١١٩٦، ١٢٠٦، تهذيب التهذيب ٩/ ٢٠٣، تقريب التهذيب ٢/ ١٦٧، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٤١٠، ٤٠١، الكاشف ٣/ ٥٠، تاريخ البخاري الكبير ١/ ٩٨، الجرح والتعديل ٧/ ص/ ٢٦٧، تاريخ بغداد ٥/ ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>