للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الوليد الباجي في كتابه "التعديل والتجريح": والصحيح عمرو على ما قاله البخاري، وأبو حاتم، ووكيع، وأبو نعيم، وعبيد اللَّه بن موسى.

ومِمَّن نَبَّه على أنه عمرو: مسلم في كتابه: "أشياخ شُعبة".

وذكره الحاكم فيمن اتفقا عليه في باب: (مَن اسمه محمد)، ثم أخرجه في المتفق عليه في باب عمرو، وكأنه ذكره في باب الميم اعتمادًا على رواية شُعبة، واللَّه تعالى أعلم. وذكره المزي في حرف الميم ونَبَّه على أنه غلط. واللَّه تعالى أعلم.

٤٣١٢ - (بخ د) عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ بن عنكثة الْمَخْزُومِيُّ، وقيل فيه: عمر، ويقال: إنه الصواب (١)

وذكره ابن حبان وابن أبي حاتم وأبو داود فيمن اسمه عمر. انتهى.

فليت شعري، إذا كان هؤلاء قد ذكروه في باب (عمر)، فمن الذي ذكره في باب (عمرو)؟ ! أبو داود الذي خرج حديثه ذكره في باب (عمر)، وكذلك البخاري، فلم يبق إِلا نُسخة مُصحَّفة لا يرجع إليها ولا يعتمد عليها، واللَّه تعالى أعلم.

٤٣١٣ - (ع) عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّانَ القرشي أخو أبان وسعيد (٢)

قال ابن سعد: له من الولد: عبد اللَّه الأكبر، وعبد اللَّه الأصغر، وخالد، وعثمان، وعمر، والمغيرة، وأبو بكر، والوليد، وعائشة، وأم سعيد.

وفي "كتاب الزبير": لما سافر جندب بن عمرو بن حُمَمة الدوسي إلى الشام، خلف ابنته أم أبان عند عمر، وقال: يا أمير المؤمنين؛ إن وجدت لها كفؤًا فزوجه ولو بشراك نَعْله وإلا فأمسكها. فزوجها عمر من عثمان فأقام عندها مقامًا طويلا لا يخرج إلا حاجة، فدخل عليه سعيد بن العاصي فقال: يا أبا عبد اللَّه؛ أقمت عند هذه الدوسية مقامًا، ما كنت تقيمه عند النساء.

فقال: أما إنه ما بقيت خصلة كنت أحب أن تكون في امرأة إِلا وقد صادفتها فيها ما


(١) انظر: تهذيب التهذيب ٨/ ٧٨/ ١١٤.، تقريب التهذيب ٢/ ٧٥.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ١٠١٩، ١٠٤٤، تهذيب التهذيب ٨/ ٧٨، ١١٥، تقريب التهذيب ٢/ ٧٥، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٧٥، ٢٩١، الكاشف ٢/ ٣٣٦، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ١٧٨، ٣٥٣، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٥٨، ٥٩، ٢٢٢، الجرح والتعديل ٦/ ١٣٦٨، ميزان الاعتدال ٣/ ٢١٣، لسان الميزان ٧/ ٣١٩، معرفة الثقات ١٣٩٦، الثقات ٥/ ١٤٦، ١٦٨، المغني ٤٥٥٨، سير الأعلام ٤/ ٣٥٣، الحاشية.

<<  <  ج: ص:  >  >>