للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث مناكير، وقال أحمد: ما أراه إلا صدوقًا. وفي كتاب "الضعفاء" للبخاري: ليس بالحافظ عندهم يكتب حديثه. وقال ابن البرقي في كتاب "الطبقات": هو ممن ينسب إلى الضعف.

وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه الكبير": لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئًا. وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: ضعيف، قلت له: أقدري هو؟ قال: قد ذكر ذلك.

وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب "الاستغناء" تأليفه: هو عِنْدهم ضعيف الحديث اتَّفَقُوا على ضعفه؛ لسوء حفظه وأنه كان يخطئ على الثقات فاضطرب حديثه، انتهى كلامه. وفيه نظر لما أسلفناه.

وذكره الحافظ أبو حفص بن شاهين في جملة "الضعفاء والكذَّابين". وقال أبو محمد ابن الجارود: ليس حديثه بشيء.

وذكر أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب "الموضوعات" تأليفه قال الدارقطني: رئي شُعبة يومًا راكبًا، فقيل له: إلى أين؟ قال: أذهب إلى السَّمَّان أقول له: لا يكذب على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلم.

وقال أبو بكر ابن أبي داود فيما ذكره الهيثم بن خلف الدوري: هو أشد ضعفًا من الربيع. وقال أبو حاتم ابن حبان: يروي عن هشام بن عروة كأنه أُولع بقلب الأخبار عليه.

وفي كتاب "الضعفاء" لابن الجوزي عنه ولم أره في كتاب "المجروحين"، ويشبه أن يكون في غيره: يروي عن الأئمة الأحاديث الموضوعات خصوصًا عن هشام بن عروة.

وقال ابن القطَّان: سيئ الحفظ يروي المنكرات عن الثقات. وقال يعقوب بن سفيان: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئًا.

٥٦١ - (بخ م ت س ق) أشعث بن سوار، الكندي، النجار، الكوفي، قاضي الأهواز، الأثرم (١)


(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٤٣٠، والجرح والتعديل ٢/ ٢٧٢، والكمال في ضعفاء الرجال ١/ ٣٧١، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ٢٦٤، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>