وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهمًا، لا تعمدًا.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث.
وقال أبو داود: كان يذهب إلى القدر.
وقال الساجي: ضعيف متروك، يحدث بمناكير.
وذكره أبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا عبد اللَّه بن عمر، ثنا عبيس بن ميمون السلمي، عن بكر -يعني: ابن عبد اللَّه المزني- قيل: إنه من جذيل، قال: بكر بن عبد اللَّه نفسه.
من اسمه: عتاب، وعِتْبان، وعُتبة
٣٧٢٥ - (٤) عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد المكي، أخو خالد (١)
أسلم يوم الفتح، واستعمله رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على مكة بعد الفتح، وسِنُه عشرون سنة، كذا ذكره المزي تابعًا غيره، ولكنه هو يحب عدم العزو؛ فيجيء الإيراد عليه. ولو نقل لتخلص، وكان الإيراد على غيره، وذلك أن هذا القول فيه نظر لقول أبي طالب عم النبي صلى اللَّه عليه وسلم في قصيدته التي ذكر فيها النفر الذين تمالئوا على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حين بعثه اللَّه تعالى:
قال ابن إسحاق بن يسار: أسيد بكرة: عتاب بن أسيد. انتهى. من يوصف بالتمالي على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أول الإسلام، وقيل: كتب الصحيفة، كيف يلي في الفتح، وسِنُه عشرون سنة؟ هذا ما لا يعقل؛ لا سيما على قول ابن حبان، وسِنُه ثماني عشرة سنة.
وفي كتاب ابن الأثير شيء يمكن أن يقترب على بعده أيضًا وهو: كان عمره نيفًا وعشرين سنة. قيل: كان أبو بكر أول أمير في الإسلام على الحج. وقيل: عتاب، وكان رزقه درهمان كل يوم.