روى عن فاتك بن فضالة، وعنه مروان بن معاوية الفزاري، روى له الترمذي، ذكره أبو إسحاق الصريفيني وغيره ولم يبنه عليه المزي.
٢٢٤٥ - (ع) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد اللَّه الكوفي. من ثور بن عبد مناة، وقيل: إنه من ثور همدان، والصحيح الأول (١)
ذكر الحافظ أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني، في كتابه المسمى بـ "الأقران" أنه ورى عن: حماد بن سلمة بن دينار، وهشيم بن بشير الواسطي، ومسلم بن خالد الزنجي، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، وقيس بن الربيع، وأبي بكر بن عياش، وأبي إسحاق الفزاري، إبراهيم بن محمد، وحماد بن زيد، وشعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، ومعمر بن راشد، وإسماعيل بن عياش، وجعفر بن سليمان الضبعي، والحسن بن عمارة.
روى عنه: جعفر بن محمد الصادق، وهشيم بن بشير، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش.
وقال الحاكم في "تاريخ نيسابور": هو إمام عصره في: الحديث، والفقه، والزهد، كان أزهد أهل زمانه، وأورعهم، وأكثرهم اجتهادا وجهادا، وقد اشتهر سماعه من جماعة من التابعين، ومن روى عنه من أئمة المسلمين فأغنى عن ذكره هنا ورد نيسابور عند توجهه إلى بخارى في طلب ميراث لأبي إسحاق السبيعي وهو غلام حين نفل وجهه وفي لفظ، وهو ابن ثماني عشرة سنة فسمع منه نفر من أهل نيسابور ونواحيها، واستفتوه في مسائل كثيرة، منهم: عمر، ومبشر، ومسعود، والجارود بن يزيد، والنضر بن محمد النسفي، وعبد الوهاب بن حبيب، وأخوه الحكم العبديان، والحسين بن الوليد، وحفص بن عبد الرحمن، وخالد بن سليمان الأزدي، وعبد الصمد بن حسان خادمه، وأبو زنبور الذي تنسب إليه السكة، وقديد بن إبراهيم الضبي، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابوري.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥١٢، تهذيب التهذيب ٤/ ١١، تقريب التهذيب ١/ ٣١١، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣٩٦، الكاشف ١/ ٣٧٨، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٩٢، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ١٥١، ١٥٤، الجرح والتعديل ٤/ ٩٧٢، ميزان الاعتدال ٢/ ١٦٩، لسان الميزان ٧/ ٢٣٣، الوافي بالوفيات ١٥/ ٢٧٨، سير الأعلام ٧/ ٢٢٩، طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣٤ - ٧/ ٣٢٨ - ٨٣٩، الحلية ٦/ ٧، طبقات الحفاظ ٨٨، نسيم الرياض ٤/ ٣٣٧، ديوان الإسلام ١١٠٣، الثقات ٦/ ٤٠١.