وقال أبو علي الجياني في كتابه "تقييد المهمل": قاله عبد الرحمن بالراء مقدمه والنون في آخر الاسم وصحف في ذلك ووقع لبعض الرواة في الجامع زريز بضم الزاي، والصواب الفتح.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: في كتاب "الضعفاء": ليس بالقوي. وقال العجلي: في عداد الشيوخ ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".
قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وفي "كتاب الصريفيني": بقى إلى حدود الستين ومائة. وقال ابن الجنيد: سأل ابن الغلابي يحيى عن سلم بن زرير، فقال: ضعيف يحيى بن سعيد يضعفه تضعيفًا شديدًا. وقال أبو أحمد ابن عدي: وليس في مقدار ما له من الحديث أن يعتبر بحديثه ضعيف هو أو صدوق.
والذي في "كتاب المزي" عنه: وليس في مقدار ما له من الحديث أن يعتبر ضعف حديثه فينظر ما بين اللفظين من الاختلاف، واللَّه تعالى أعلم.
وقال ابن حبان: لم يكن الحديث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح يخطئ خطأ فاحشًا لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات.
وفي "كتاب ابن الجارود": هو ضعيف.
ولما ذكره الحاكم فيمن عيب إخراجه على الشيخين، قال: خرجه محمد في الأصول، ومسلم في الشواهد.
وقال يحيى: سلم ضعيف، وهذا القول من يحيى؛ لقلة اشتغال سلم بالحديث، وقلة روايته وتعهده له لا يجرح، ظهر فيما روى فإنه حدث بأحاديث مستقيمة كلها صحيحة قرأت على أبي علي الحافظ مجموعة أحاديثه فلم تبلغ ثمانية عشر حديثًا.
٢٢٦٥ - (فق) سلم بن سلام، أبو المسيب الواسطي (١)
وفي "تاريخ واسط" لأبي الحسن أسلم بن سهل بحشل: سلم بن سلام بن نصر.
(١) انظر: التاريخ الكبير ٤/ ١٥٩، الثقات لابن حبان ٦/ ٤٢٠، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٤/ ٢٦٥، تهذيب الكمال ١١/ ٢٢٠، تهذيب التهذيب ٤/ ١١٤.