للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمار بناحية قر.

سمعت أبا جعفر بن هانئ، سمعت داود بن الحسين أبا سليمان، قال: سمعت علي بن سليمان اللبقي، يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قد أقبل، وعن يمينه موسى وعن يساره عيسى صلى اللَّه عليهم وسلم، فقلت: يا رسول اللَّه ما تقول في القرآن؟ فقال: أنا أشهد أن القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، وموسى بن عمران يشهد، وهذا أخي عيسى يشهد أن القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، وهذا في أيام المحنة.

قال الحاكم: عاش علي حتى شاخ وهرم، وتفرد عن جماعة بنيسابور.

وسأل أبا الحسن علي بن المديني عن قول داود الطائي: من قلة المروءة النظر في مرآة الحجام. وقال: حضرت سفيان بن عيينة وهو مغضب، فقال له ابن المديني: ما بالك؟ قال: قالت لي جارتي: من أنت؟ أنا خير منك. قال: وسمعت ابن عيينة يقول: رحم اللَّه أبا حنيفة كان من المصلين. وسمع منه محمد بن صالح بن جميل.

وفي "سؤالات مسعود": ثقة.

وزعم صاحب "الزهرة" أن البخاري روى عنه حديثين: أحدهما: عن شبابة، عن شعبة، والآخر: عن وهب، عن شعبة.

وذكره الحبال في شيوخ البخاري المخرج لهم في "الصحيح"، وتبعه جماعة منهم الصريفيني.

ونسبه أبو إسحاق في كتاب البخاري فقال: علي بن سلمة، يعني: في الحديثين اللذين رواهما البخاري عن علي ولم ينسبه، وقاله أيضًا أبو الفضل بن طاهر المقدسي والكلاباذي. انتهى، في تفسير سورة المائدة من "صحيح البخاري": ثنا علي، ثنا مالك بن سعير، قال أبو مسعود: هو اللبقي، وتبعه الكلاباذي، وأبو ذر، وقال ابن طاهر: يقال أنه اللبقي، وتبعه ابن عساكر.

وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم.

٣٩٦٨ - (د سي) علي بن سهل بن قادم، ويقال: ابن موسى الحرشي، أبو الحسن، الرملي، نسائي الأصل، أخو موسى (١)


(١) انظر: الجرح والتعديل ٦/ ١٨٩، تهذيب الكمال: ٢٠/ ٤٥٥، تذهيب التهذيب ٣/ ٦٣، ميزان الاعتدال ٣/ ١٣١، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٨٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>