للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم، وقال: شهدت الدار يوم قُتل عثمان، فرأيت الحسن بن علي معه. وله من الولد: سهل، وأوس، وصخر، وجميل، ولهم عقب بمرو، وقال عبد اللَّه بن يوسف بن خراش: صدوق، كوفي، نزل البصرة، ولما أراده قتيبة بن مسلم على قضاء خراسان قال: لا أقعد على القضاء بعد حديث حدثنيه أبي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في الجنة. . " الحديث. انتهى. وهو يخدش فيما تقدم من ولايته القضاء، فثبت سماعه من أبيه.

وفي "العلل" للحازمي: عبد اللَّه أشهر من سليمان، ولم يسمعَا من أبيهما، وفيما روى عبد اللَّه عن أبيه أحاديث منكرة، وسليمان أصح حديثًا منه، وأكثر أصحابه من أهل الكوفة، وأما ابنه أوس فمجهول، حديثه أشبه شيء بالباطل.

وفي "علوم الحديث" للحاكم: أثبت أسانيد الخراسانيين الحسين بن واقد، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه؛ ولعل قائلا يقول: إن هذا الإسناد لم يخرج منه في "الصحيحين" إلا حديثيْن، فيقال: لذا وجدنا للخراسانيين أصح من هذا الإسناد، وكلهم ثقات.

٢٩٨٨ - (ع) عبد اللَّه بن بُسْر ابن أبي بسر المازني، من مازن بن منصور بن عكرمة، وقيل: من مازن قيس، كنيته أبو بسر، ويقال: أبو صفوان (١)

كذا ذكره المزي، وما درى أن مازن بن منصور هو ابن عكرمة بن جعفر من قيس غيلان، وقد ساق هو نسبه إليه قبل. وقال ابن حبان: هو من بني مازن بن النجار، ثم من بني عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم، مات وهو يتوضأ فجأة، وكان أثر السجود في جبهته بيِّنًا، وكان يصفر لحيته.

وقال الترمذي في كتاب "الصحابة"، والعسكري، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم: المازني السلمي.

وفي كتاب "الصحابة" لأبي القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي: هو أخو


(١) انظر: تهذيب التهذيب ٥/ ١٥٨، ٢٧١، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٤، ٢٠٥، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٤٢، الكاشف ٢/ ٧٤، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ١٤، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ٧٦، أسد الغابة ٣/ ١٨٧، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٠، الإصابة ٤/ ٢٣، الاستيعاب ٣/ ٢٣٢، أسماء الصحابة الرواة ت ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>