للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة.

وقال ابن عدي: له صحبة من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وقد روى عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قريبًا من عشرين حديثًا، ولو ذكرت لأبي الطفيل ما رواه هو عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لطال الكتاب، وكانت الخوارج يذمونه باتصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته، وليس في رواياته بأس، وعن إبراهيم: أنه كان إذا حدث عن أبي الطفيل، قال: دعوه، وكان يتقي من حديثه.

وقال ابن المديني: قلت لجرير بن عبد الحميد: أكان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل؛ قال: نعم. وفي لفظ: كان لا يعبأ بحديثه. وفي "معجم الطبراني الكبير": روى عنه الحسن بن الحر، ونافع بن سرجس.

ولما نسبه المزي قال: عامر بن وائلة بن عبد اللَّه بن عمرو بن جحش، ويقال: خميس بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة. انتهى. وصوابه: عمير مصغرًا، لا عمرو، وليس في نسبه جحش، إنما هو خميس، وقال علي بن كنانة: والصواب: سقوط علي من هذا النسب، كذا ذكره الرشاطي في (باب الحُدوي) لما نسب إليه أبا الطفيل.

وقال المزي: جري، يعني: بالجيم، وصوابه بالحاء المهملة والدال. وقال الكلبي في "الجمهرة": كان أبو الطفيل الذي يحدث عنه من أصحاب ابن الحنفية.

وفي "تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي": حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا مهدي بن عمران الحنفي، قال: سمعت أبا الطفيل يقول: كنت يوم بدر غلامًا قد شددت على الإناء وأنقل اللحم من الجبل إلى السهل. انتهى. لما ذكر هذا ابن عساكر في "تاريخه" قال: هذا وَهْم.

٢٨٤٤ - (٤) عامر أبو رملة (١)

روى عن مخنف، روى عنه ابن عون، عند أبي داود والترمذي. قال الخطابي وذكر حديثه في الفرع: هذا ضعيف المخرج؛ لأن أبا رملة راوية مجهول.

٢٨٤٥ - (م ت ق) عامر بن يحيى بن جشيب بن مالك بن سريع المعافري الشرعبي، أبو خنيس المصري (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٨٥، تهذيب التهذيب ٥/ ٧٣.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٨٢، تهذيب التهذيب ٥/ ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>