وفي كتاب البغوي عن يونس: ما كان هاهنا أحد من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أهيل من معقل بن يسار.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري: معقل بن يسار بن عبد اللَّه بن معبد، وقال ابن الكلبي: معروق، ومات في إمرة عبيد اللَّه بن زياد بعد الستين، وهو الذي فجر نهر معقل بالبصرة، وذلك أن زيادًا لما حفره وأراد أن يفجره قال: من بالبصرة من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لنتبرك به؟
فقيل: معقل بن يسار؛ فأمره أن يفجره، فنسب إلى معقل، وسقط عنه اسم زياد، وإليه أيضًا يُنسب التمر المعقلي بالبصرة، وله ابن يقال له: عبد الرحمن بن معقل، روى عن أبيه.
روى عنه فيما ذكره أبو القاسم الطبراني في "المعجم الكبير": محمد بن سيرين، وعُبيد اللَّه بن معقل بن يسار، وابن عم معقل بن يسار، وهند بنت معقل بن يسار، وأبو الرئاب مولى معقل بن يسار، وأبو عبد اللَّه الجسري، وحميد بن بشير، وأبو طليق، ونُفيع بن الحارث، وأبو داود، ورجل لم يُسم.
وفي "طبقات ابن سعد": وهو صاحب نهر معقل، أمره عمر بن الخطاب فحفره، وبنى بالبصرة دارًا.
وفي "كتاب البرقي" عن ابن عفير: حسان بدل حُرَّاق.
وفي "تاريخ ابن قانع": مات سنة اثنتين وستين.
من اسمه: مُعَلَّى
٤٨٤٢ - (خ م مد ت س ق) مُعَلَّى بن أسد، أبو الهيثم، العمي، البصري، أخو بهز، وكان الأصغر (١)
قال ابن حبان: كان معلمًا.
وقال أبو القاسم بن عساكر: مات لتسع عشرة من شوال سنة ثماني عشرة.
وفي شوال ذكر وفاته ابن قانع، وفي "تاريخ القراب" عن يحيى بن معين: تُوفِّيَ سنة تسع عشرة ومائتين.