للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن معين: لم يكن أحد أثبت في ابن عون من أزهر السمان، وبعده سليم بن أخضر، وكان حسين بن حسن يحفظ حديث ابن عون. ولما ذكره ابن شاهين في "الثقات" قال: قال بهز بن أسد: كان حماد بن زيد يأمر بالكتابة عن أزهر.

ولما ذكره أبو العرب في كتاب "الضعفاء" ذكر عن عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه أنه قال: ابن أبي عدي أحبُّ إليَّ من أزهر، هو أشبه بأهل الدين وأصح.

وقال أبو موسى الزمن: قلت لحسين بن حسن مَنْ أحفظكم زمن ابن عون؟ فقال: أزهر.

وفي كتاب "التعديل والتجريح" للعقيلي: له حديث مُنكر عن ابن عون.

٣٦٢ - (بخ د س ق) أَزْهَرُ بن سَعِيدٍ الْحَرَازِيُّ (١)

روى عن أبي عمار المؤذن، قال محمد في "تاريخه الكبير" ولا يصح. وذكره الحافظ أبو حاتم ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن: أنس بن مالك، وعمر، وأبي عبيدة.

روى عنه: عبد اللَّه بن سالم الأشعري، وخرج أيضًا حديثه في "صحيحه".

وقال أبو داود: كان يسب عليًّا. وفي موضع آخر: قال أبو داود: إِنِّي أبغض أزهر الحرازي، حدَّثت عن الهيثم بن خارجة، ثنا عبد اللَّه بن سلام الأشعري، عن أزهر قال: كنتُ في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجَّاج، وكان مع ابن الأشعث وكان يُحرِّض عليه، فقال: لولا أنك لك صُحبة؛ لضربت عُنقك، فختم يده.

وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة. وقال أبو محمد ابن الجارود في كتاب "الضعفاء": كان يسب عليًّا. وخرج أبو عبد اللَّه بن البيع حديثه في "مستدركه".

وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره ابن الجوزي: يتكلمون فيه. وقال ابن خلفون في "الثقات": تكلموا في مذهبه. وقال ابن وضاح: ثقة شامي. وأعاد المزي ذكره فيما بعد وقال: يُقال إنهما واحد. وكان الأليقُ بالْمُصَنِّف أن يذكر الكل في ترجمة واحدة، ويُنَبِّه على الخلاف فيها، واللَّه تعالى أعلم.

وهو بفتح الحاء المهملة وبعد الراء زاي، نسبة إلى حراز بن عوف بن مالك بن


(١) انظر: التاريخ الكبير ١/ ٤٦٥، والثقات لابن حبان ٨/ ١٣٢، والجرح والتعديل ٢/ ٣١٢، وتهذيب الكمال ٢/ ٣٢٥، وتهذيب التهذيب ١/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>