للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثه في "صحيحيهما".

وفي كتاب "التابعين" لأبي موسى المديني سنة ثلاث أو بعدها في شوال. وقال عبد الباقي بن قانع: ثِقة مأمون.

وروى عنه الإمام أحمد في "مُسنده"، وأبو بكر ابن أبي شيبة، فيما ذكره ابن قاسم في "الصلة".

وفي "تاريخ البخاري الكبير" قال عَفَّان: حدَّثَنِي خالد بن الحارث قال: سمعت ابن عون يقول: أزهر أزهر وسليم سليم. قال ابن الحارث: وكانا يشتريان حوائجه.

وفي كتاب "العقد" لابن عبد ربه: كان أبو جعفر المنصور قبل أَنْ يَلِي الخلافة يجلس إلى أزهر السمان، فَلمَّا وَلِي الخلافة جاءه فقال: ما جاء بك؟ قال: فى اري مُسْتهدمة وعليَّ دينٌ فأعطاه اثني عشر ألفًا، ثم قال: لا تعد إلينا. فعاد في السنة الثانية، فقال: ما جاء بك؟ قال: مُسَلِّمًا. قال: أظنك طالبًا، فأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال: لا تعد. فعاد في الثالثة، قال: ما جاء بك؟ قال: جئت عائدًا، قال: أظنك جئت طالبًا، فأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال له: لا تعد. فعاد في الرابعة، فقال: ما جاء بك؟ قال: دعاء كنت سمعتك تدعو به، قال: لا تحفظه فإنه غير مُسْتَجاب فإني دعوت به أَلا تعود إليَّ فعدت، وأعطاه اثني عشر ألفًا، وقال: عُدْ مَتَى شئت فقد عجزت فيك والسلام، انتهى.

وزعم عبد الدائم في "حُلى العلى" أن هذه جرت للمنصور مع رجل اسمه أزهر، قال: وليس هو بالسمان المحدث.

وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر.

وفي رواية إسحاق عنه، وقيل له: كيف حديثه؟ فقال: ثقة.

وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.

وفي "كتاب الباجي": قال عَفَّان: كان حَمَّاد بن زيد يُقَدِّم أزهر على أصحاب ابن عون، وكان عبد الرحمن بن مهدي يُقَدِّم أزهر.

وقال الإمام أحمد بن حنبل: ابن أبي عدي له وَقَار وهيبة، وهو أحبُّ إليَّ من أزهر، كان ربما يُحَدِّث بالحديث فيقول: ما حدَّثت به.

وفي كتاب "الثقات" لابن خلفون: قال الصدفي: ثنا أحمد بن خالد ومحمد بن أحمد، قالا: حدَّثنا ابن وضاح، قال: سمعت أبا جعفر البستي يقول: أزهر السمان ثقة.

وحدَّثني أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد السلام، ثنا أبي، ثنا الغلابي قال: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>