للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلون من شوال سنة ثلاث وستين ومائتين، وكذا ذكره إسحاق القراب في "تاريخه"، وابن شيران.

٢٣٦٧ - (عس) سليمان بن عبد اللَّه أبو فاطمة (١)

روى عن معاذة، عن علي: (أنا الصديق الأكبر). قال البخاري: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، ولا يُعرف سماع سليمان من معاذة. كذا ذكره المزي، ولم يزد شيئًا في معرفة حاله، وفيه نظر؛ وذلك أن هذا الرجل ذكره البخاري في تاريخيه "الكبير"، و"الأصغر" فلم يذكر فيهما لفظة: ولا يعرف إلا به. والذي قاله: لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة.

وكذا نقله أيضًا عن البخاري: أبو جعفر العقيلي، وأبو محمد بن الجارود لما ذكراه في كتاب "الضعفاء" تأليفهما، وأبو أحمد الحاكم، ثم قال من عند نفسه: وأبو فاطمة هذا لا يتابع في حديثه.

وأبو أحمد بن عدي في الكتاب "الكامل"، وزاد: أظنه بصريًّا، وسليمان هذا يعرف بهذا الحديث، ولا أعرف له غيره، ولم يتابع على هذه الرواية، كما قاله البخاري. انتهى. فكأنه فيما يظهر تركب للمزي كلام البخاري مع كلام ابن عدي، فظنهما واحدًا، ولم يثبت في نقله. واللَّه تعالى أعلم.

وسمى أبو حاتم جده: عويمرا في كتاب "الجرح والتعديل".

وذكره أبو حاتم بن حبان البستي في جملة الثقات.

وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".

ولما ذكره النسائي في كتاب "الكنى" لم يتبعه جرحًا ولا تعديلا، وكذلك ابن مخلد، وأبو بشر الدولابي، وأبو بكر بن أبي شيبة.

وقال ابن القطان: لا يعرف حاله في الثقة والجرح.

وفي المصريين شيخ متأخر اسمه:

٢٣٦٨ - سليمان بن عبد اللَّه بن أبي فاطمة، مولى قريش (٢)

توفي سنة اثنتين ومائتين. قاله ابن يونس. ذكرناه للتمييز.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ١٨، تهذيب التهذيب ٤/ ١٧٦.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ١٩، تهذيب التهذيب ٤/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>