٤٧٧٧ - (بخ م) مُطيع بن الأسود بن حارثة العدوي، أخو مسعود، وابن عم مسعود بن سويد بن حارثة (١)
قال أبو أحمد العسكري: مُطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن حُربان بن عوف بن عُبيد بن عويج بن عدي بن كعب، وأمه يقال لها: العجماء بنت عامر الخزاعية، وهم يعرفون بها، مات بمكة.
وقال مصعب: مات بالمدينة في خلافة عثمان رضي اللَّه عنه، وابنه عبد اللَّه بن مُطيع، أخرجه بعضهم في المسند.
ولما ذكره ابن سعد في طبقة الفتحيين قال: أسلم يوم فتح مكة، وأمه العجماء، وهي أنيسة بنت عامر بن الفضل بن عفيف بن كليب بن حبشية من خزاعة، فولد هشامًا، وسليمان، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن، ومسلمًا، والزبير، ومات بالمدينة في خلافة عثمان، ومنازل آل مطيع بودان، ولهم بها أموال.
وفي "الاستيعاب": وسبب تسميته مطيعًا: "أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم جلس يومًا على المنبر وقال للناس: اجلسوا، فدخل العاصي فسمع قول: اجلسوا، فجلس حين سمع الكلام، فلما نزل النبي صلى اللَّه عليه وسلم جاء العاصي، فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم: ما لي لم أرك في الصلاة؟ فذكر له ما فعل، فقال: لست بالعاصي، ولكنك مُطيع؛ فَسُمِّيَ من يومئذ مطيعًا".
قالوا: ولم يُدرك من عصاة قريش الإسلام أحد غيره، وهو من المؤلفة قلوبهم، وَأَوْصَى إلى الزبير، ومات في خلافة عثمان.
وقال العدوي: هو أحد السبعين الذي هاجروا من بني عدي بن كعب، وكناه ابن حبان أبا عبد اللَّه.
وقال البرقي: كان من المؤلفة قلوبهم فيما أنبا ابن هشام عن زياد، عن ابن إسحاق، قال البرقي: ذكر بعض أهل الحديث أنه قتل يوم الجمل، وله ثلاثة أحاديث.
ولما نسبه الزبير أسقط جُربان بين نضلة وعوف، وقال: أوصى إلى الزبير بتركته،
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٧، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٨١، ٣٣٨، تقريب التهذيب ٢/ ٢٥٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٣٥، الكاشف ٣/ ١٥١، تاريخ البخاري الكبير ٨/ ٤٧، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٦١، ١٣٢، الجرح والتعديل ٨/ ٣٩٩، الثقات ٣/ ٤٠٥، أسد الغابة ٥/ ١٩١، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٨٠، أسماء الصحابة الرواة ت ٨٦٨، نقعة الصديان ت ٢٦٤.