وقال البخاري: وقال أبو نعيم: ثنا شريك، عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق الجعفي، وقال محمد أبو يحيى، نا هاشم بن القاسم، نا شعبة، عن سماك، عن علقمة، عن أبيه: سأل سويد بن طارق أو طارق، سأل النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وقال البغوي: وقد روى غير حماد بن سلمة، عن سماك، عن علقمة، عن سويد بن طارق، وقد قيل أيضًا: يزيد بن سلمة، والصحيح عندي طارق بن سويد.
ولما ذكر العسكري الاختلاف فيه قال: سويد بن طارق ليست له صحبة. وفى كتاب أبي نعيم الحافظ: وقال الوليد: عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن شمر أو بسر؛ [ورواه شعبة، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل، عن سويد بن طارق أو طارق بن سويد].
٢٧٣٨ - (ع) طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم بن نَفْر البجلي الأحمسي، أبو عبد اللَّه الكوفي (١)
رأى النبي صلى اللَّه عليه وسلم، كذا ضبطه المهندس بفتح النون وبالفاء، وجوَّده عن الشيخ، وفيه نظر؛ لما قاله الجياني في "التقييد": يُعرف بالنقري، بضم النون وبالقاف، نسبة إلى جده.
وقال أيضًا كذلك الرشاطي، والسمعاني، وغيرهما، ويشاحح المزي أيضًا في قوله: البجلي الأحمسي، إذ الصواب أن يقال: البجلي ثم الأحمسي؛ لأن أحمس من بجيلة، لا أن بجيلة من أحمس، ويوضحه أيضًا ما ذكره البرديجي: أن عليًّا رضي اللَّه عنه إذا أقسم قال: الا والذي جعل عديًّا خير قيس، لا والذي جعل أحمس خير بجيلة).
وقال البرقي: ليس له سماع من النبي صلى اللَّه عليه وسلم يعرف. وقال ابن السكن: لم يسمع من النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئًا، ويقال عن علي بن المديني: هو أخو كثير بن شهاب الذي روى عن عمر.
وفي كتاب "المراسيل" لعبد الرحمن عن أبيه: ليست له صحبة، والحديث الذي رواه:(أي الجهاد أفضل) مرسل. قلت: قد أدخلته في مسند "الوحدان". قال: أدخلته في "الوحدان" لما حكى من رؤيته للنبي صلى اللَّه عليه وسلم.