للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويشبه أن يكون الصواب ما قاله أبو الوليد بن الفرضي في كتاب "المختلف والمؤتلف" ونسبه خَولانيًّا، قال: ويقال: سبائي. قال: وقال سعد بن كثير بن عفير: من قال الخولاني، فخيوان بالخاء -يعني: المنقوطة-، ومن قاله: السبائي، فبالحاء، يعني: المهملة.

وقال أبو الحسن العجلي: تابعي ثقة، ولما ذكر أبو الحسن بن القطان حديثه في: (تأخير النبي من بصق في القبلة عن الإمامة)، صححه، وعاب على أبي محمد عبد الحق قوله: وصالح هذا لا يحتج به، وإنه ليس له فيه سلف.

وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه".

ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: غمزه بعضهم. وقال: لا يحتج به، وقال أبو داود: ليس أحد يقول خيوان. بالمعجمة، إلا أخطأ.

وذكره البخاري، وابن يونس بالحاء المهملة فيما ذكره ابن ماكولا، وكأنه غير جيد؛ لأن ابن يونس لم يضبطه بشيء.

وزعم البخاري أنه روى، عن السائب بن حيان، قال ابن ماكولا: إنما هو ابن خلاد.

وقال ابن القطان: عن ابن يونس: ليس له إلا هذا الحديث -يعني: - (تأخير الذي بصق)، وفيه نظر؛ لأني لم أر ما ذكره غير ابن يونس، فينظر.

٢٦١٣ - (د) صالح بن درهم الباهلي أبو الأزهر البصري، والد إبراهيم (١)

ذكره البخاري في "تاريخه الكبير"، فقال: صالح بن درهم أبو الأزهر الباهلي البصري. وقال موسى بن إسماعيل: كنيته: أبو نوح. قال أحمد: روى شعبة، عن أبي الأزهر من جهينة، وهو صالح بن درهم.

وقال علي بن عبد اللَّه المديني: ضعيف يرى رأي الإباضية.

وفي "كتاب المنتجالي": ثنا أبو بكر الحضرمي، ثنا عبد اللَّه بن أحمد قال: قال أبي: صالح الدهان ليس به بأس.

وفي "تاريخ عباس بن محمد": عن يحيى بن معين: صالح بن درهم الباهلي، عن أبيه وأبوه صالح ثقة، وهو ضعيف.

وفي "كتاب ابن الجارود": أبو الأزهر صالح بن درهم ثقة.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٣/ ٣٩، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>