ابن حبان، والطوسي، والحاكم، وابن الجارود، والدارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي، والدارقطني في كتاب "السنن"، والبيهقي في "الخلافيات".
وفي "كتاب ابن عدي": قال الليث: كان سهيل من عباد أهل المدينة، وكان الشعبي يقول: يا ابن ذكوان؛ جئت بها زيوفًا، وتذهب بها جيادًا.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمان وثلاثين ومائة. وفي "تاريخ" أبي عاصم: ثمان وعشرون ومائة.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: مات في أول ولاية أبي جعفر.
وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق؛ إلا أنه أصابه برسام في آخر عمره، فذهب بعض حديثه.
وسئل مالك عنه وعن محمد بن عمرو؟ فقال: محمد أثبت.
وقال أبو عمر بن عبد البر: سهيل ثقة.
وقال أبو القاسم الجوهري: ثنا محمد بن عبد اللَّه النيسابوري قال: قال أبو عبد الرحمن النسائي: سُهَيْل ثقة.
وفي "كتاب أبي إسحاق الصريفيني": مات سنة إحدى وأربعين ومائة.
وذكره يعقوب بن سفيان في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وقال في موضع آخر: وسهيل بن ذكوان ضعيف متروك الحديث.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن وفاته كانت سنة أربعين ونحوها تخرصًا من غير يقين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
٢٤٥٠ - سهيل بن ذكوان، يكنى: أبا السندي، واسطي (١)
روى عن ابن الزبير، وغيره، اتهمه بالكذب: عباد بن العوام، ويحيى بن معين، وغيرهما، قال: رأيت عائشة رضي اللَّه عنها بواسط، وكانت سوداء. . . ذكرناه للتمييز.