للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البلية فيه منه أو من عبد الرحمن، على أن عبد الرحمن ليس هذا من حديثه المشهور، وكان القلب إلى أنه من عمل عبد اللَّه ابن أبي عمرو أميل.

٢٩٦٠ - عبد اللَّه بن أُبيّ القاضي الخوارزمي (١)

قال البخاري في "الجامع": ثنا عبد اللَّه، عن سليمان بن عبد الرحمن، فقيل: إنه عبد اللَّه بن حماد الآملي، ويحتمل أن يكون ابن أُبيّ هذا، فإنه قد روي عنه في كتاب "الضعفاء" عدة أحاديث، عن سليمان بن عبد الرحمن وغيره، سماعًا وتعليقًا. كذا ذكره المزي، والذي رأيت في كتاب أبي علي، نسبه أبو علي بن السكن في رواية البخاري: عبد اللَّه بن حماد.

وقال أبو نصر: هو ابن حماد بن أيوب بن الطفيل، كتب إليَّ بذلك أبو عمرو ابن إسحاق العصفري، وحدثني أبو الأصبغ، وأبو عثمان عنه، قال: روى البخاري عنه، وهو روى عن البخاري.

وقال أبو زيد المروذي: عبد اللَّه بن حماد غلامه. وقال أبو محمد الأصيلي: هو تلميذ البخاري، كان يورق للناس بين يديه، مات في رجب سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

وقال أبو إسحاق الحبال في كتابه "أسماء رجال الشيخيْن": هو ابن حماد، وكذا قاله أيضًا الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري، وأبو الوليد في "الجرح والتعديل"، وصاحب "الزهرة"، زاد: روى عنه ثلاثة أحاديث.

وفي "تاريخ بخارى": قال عبد اللَّه بن محمد الآملي: وددت أني شعرة في صدر محمد بن إسماعيل، فالعدول عن كلام هؤلاء الأئمة إلى شيء غير منقول، وبالاحتمال من غير سلف، لا يسوغ في المعقول:

انقل لنا إن كنت تبغي الهدى ... فنحن قد جئنا بما عندنا

٢٩٦١ - (ت ق) عبد اللَّه بن الأجلح، واسمه يحيى بن عبد اللَّه بن حُجيَّة، وقيل: ابن معاوية، أبو محمد الكوفي الكندي (٢)

خرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذا أبو عبد اللَّه الحاكم، والدارمي. ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: حجية بن عدي. وفي "علل الترمذي": عن البخاري: عبد اللَّه بن الأجلح ليس بحديثه بأس.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٢٧٧، تهذيب التهذيب ٥/ ١٢٠.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٢٧٨، تهذيب التهذيب ٥/ ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>