للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة تسع- وثلاثين ومائتين.

وقال مسلمة في "الصلة": لا بأس به، وكان عند العقيلي ثقة، وله أحاديث مناكير رواها.

وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: ثقة.

٥٣١٢ - (بخ د ت س) يحيى بن أبي سليمان، أبو صالح المدني، قدم البصرة (١)

قال الحاكم لما خرج حديثه: هو من الثقات المصريين، وفي موضع آخر: شيخ من أهل المدينة، سكن مصر، كذا ذكره فينظر.

وخرج أبو علي الطوسي حديثه في: "صحيحه"، وكذلك ابن حبان، وابن خزيمة وقال: في القلب من هذا الإسناد؛ فإن كنت لا أعرف يحيى بن أبي سليمان هذا بعدل ولا جرح، وإنما خرجت خبره؛ يعني: "إِذَا جِئْتُمْ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا، وَلا تَعُدُّوهَا شَيْئًا. . . "؛ لأنه لم يختلف العلماء فيها قديمًا، ولا حديثًا أن المدرك سجود الإمام إذا فاته الركوع لم يحتسب تلك السجدة التي أدركها.

٥٣١٣ - (عس) يحيى بن سيرين الأنصاري، أبو عمرو البصري، أخو محمد وإخوته (٢)

في "كتاب البخاري": عن حفصة: قال لي أنس بن مالك لما مات يحيى بن أبي عمرة -يعني: أخاها- قلت: بالطاعون، قال أنس: هو شهادة لكل مسلم. وقال في "الأوسط": ثنا علي بن نصر، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حرب، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق: سمعت يحيى ابن سيرين، ومحمد ابن سيرين يتذاكران الساعة التي في الجمعة. وإنما أراد علي أنه مات بعد أنس وأن حديث حفصة خطأ.

وفي "كتاب المنتجالي": كان يحيى يقدم على أخيه محمد.

ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة.

قال: أنبا بكار بن محمد، قال: بلغني أن سيرين بعث بنيه إلى أبي هريرة رضي اللَّه عنه، فلما قدموا كان يحيى ابنه أحفظهم، فكناه أبا هريرة لحفظه، وكان ثقة، قليل الحديث. ومات بجرجرايا قبل محمد، فقبره هناك.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٣١/ ٣٧٢، تهذيب التهذيب ١١/ ١٩٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٣١/ ٣٧٣، تهذيب التهذيب ١١/ ٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>