٢٣٠٢ - (ع) سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي أبو يحيى الكوفي التنعي (١)
قال الرشاطي: ضبطناه في "كتاب الدارقطني"، وفي "كتاب عبد الغني": التنعي التاء والنون مفتوحتان. وقال الأمير: بكسر التاء وسكون النون. وحكى لنا شيخنا الحافظ أبو علي الجياني قال: سلمة بن كهيل الحضرمي، ثم التنعي منسوب إلى تنعة: قرية فيها برهوت، وبرهوت بئر. حكاه أبو عبيد، عن الكلبي. قال أبو محمد: يمكن أن تكون هذه القرية سميت باسم تنعة، لأنه نزلها أو بناها. انتهى.
وذكر ابن الكلبي في كتاب "الأصنام": نود أخصب جبل في الأرض. فقال: أمرع نود، وأجدب برهوت، وهو واد بحضرموت بقرية يقال لها: تنعة.
وفي كتاب "الجبال والمياه" للزمخشري: بَتْعَةُ: جبل لبني نصر، زعموا أن ثمة قبور قوم من عاد.
وفي "كتاب الحازمي": (تَنْغَ) بعد التاء المفتوحة نون ساكنة، ثم غين معجمة مفتوحة: قرية بأرض حضرموت، عندها وادي برهوت الذي يسمع منه أصوات أهل النار.
وقال السمعاني: بنو تنع بطن من همدان. واللَّه أعلم.
وقال البغوي في "الجعديات": لم يسمع سلمة بن كهيل من صحابي إلا من جندب: حدثنا محمد بن ميمون، ثنا سفيان، ثنا الوليد بن حرب، عن سلمة قال: سمعت جندبًا، ولم أسمع أحدًا يقول: قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم، إلا جندبًا.
وكذا ذكره البخاري، عن أبي نعيم، عن سفيان، عنه. وأبى ذلك علي بن المديني؛ فقال في "العلل الكبير": لم يلحق أحدًا من الصحابة إلا جندبًا، وأبا جحيفة.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وخرج حديثه في "صحيحه"، وكذلك أستاذه، وأبو عوانة، والطوسي، والحاكم.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٥٢٧، تهذيب التهذيب ٤/ ١٥٥، تقريب التهذيب ١/ ٣١٨، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٤٠٥، الكاشف ١/ ٣٨٦، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٧٤، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٣١١، ٣١٢، الجرح والتعديل ١/ ١٤٣ - ، ٤/ ٧٤٢، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٢١، ٢٩٣، الوافي بالوفيات ١٥/ ٣٢٢، سير الأعلام ٥/ ٢٩٨ والحاشية، الثقات ٤/ ٣١٧.