ولا تقوم به الحجة.
وفي رواية مهنا عن أحمد: لا أدري من هو.
وقال الخطابي: هو مجهول. وحسن ابن عبد البر حديثه.
١٨٤٨ - (ق) زنباع بن روح، أبو روح، الجذامي الفلسطيني (١)
وقد اختلف في جذام على أنحاء سبعة، وإنما نبهنا على هذا؛ لأن المزي نبه على بعضه، وهو المرجوح عند جماعة من النسابين، قال: جذام واسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان.
وقال ابن ماكولا: جذام ابن الصَّدف بن سريفل بن عمرو بن دعمي بن حضرموت، ويقال: إنه الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن حضرموت. انتهى كلامه.
وأما الزبير: فإنه قال: جذام بن عامر بن أسدة بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار فهو قول يحكى عن أنسب الناس: أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، قال امرؤ القيس:
ألم تريا وريب الدهر رهن ... بتفريق العشائر والسوام
صبرنا عن عشيرتنا فباتوا ... كما صبرت خزيمة عن جذام
وقال أبو سماك الأسدي أيضًا:
أبلغ جذاما ولخما إن لقيتهم ... والقوم ينفعهم علم إذا علموا
والقوم عاملة الأثرين قل لهم ... قولا ستبلغه الوساجة الرسم
لأنتم في صميم الحق إخوتنا ... إذ يخلق الماء في الأرحام والنسم
وقال الدارقطني: هو ابن عدي بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور وهو كندة.
وفي كتاب "السير" لابن هشام: عن جبير بن مطعم: هم من بقية مضر بن معد بن عدنان.
وفي "كتاب الحازمي": هو من ولد إِرَاشَة بن مرّ بن أُدّ بن طَابِخَة بن إلياس بن مضر بن نزار.
(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٥١، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ٦٢٤، الكامل في ضعفاء الرجال ٣/ ٢٢٩، تهذيب الكمال ٩/ ٣٩١، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٩٢.