للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: ثقة.

وفي رواية عباس بن محمد، عن ابن معين: لا بأس به.

ولما ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: ربما أخطأ، وأبو نمر جده شهد بدرًا -يعني: مشركا-، مات بعد الأربعين ومائة.

وفي "كتاب ابن الجارود": ليس به بأس، وليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه.

وقال الساجي: كان يرى القدر.

وخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذا أبو عوانة، وابن حبان، وأبو عبد اللَّه الحاكم.

وفي "كتاب ابن الجوزي": قال يحيى بن معين، والنسائي: ليس بالقوي.

ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: مات سنة أربع وأربعين ومائة. قال: وتكلم في مذهبه، ونسب إلى القدر.

٢٥٥٢ - (ع) شريك بن نملة الكوفي جد الصعب بن حكيم بن شريك (١)

ذكره ابن حبان في "الثقات"، روى عنه ابن ابنه الصعب إن كان محفوظًا. كذا ذكره المزي.

والذي في "الثقات": شريك بن نميلة، وقد قيل: ابن نملة.

وفي "تاريخ محمد بن إسماعيل الكبير": روى ابن عيينة، عن صعب بن حكيم، عن شريك قال: ضفت عمر. وهو من بني عوف، ثم من بني جشم بن محارب بن خصفة بن قيس غيلان بن مضر. انتهى، فهذا كما ترى في "الثقات" ما لم يذكره، وفي "تاريخ البخاري" رواية الصعب عنه، ولم يتعرض لها هو، ولا غيره بانقطاع، فما أدري قوله: إن كان محفوظًا. ما معناه، إن كان أحد نص على انقطاع ما بينهما صرح به، وصوت، وإلا فدع المحفوظ، فلو قاله البخاري لما قبل منه إلا بنص صريح، وما بالعهد من قدم قال البخاري -في إنسان مر ذكره-: لا نعلمه يروي عن فلان شيئًا، اعترض عليه المزي بأن هذا الكلام لا يخلص، أو ما في معناه، فهو غفر اللَّه له، يقول لأستاذ البلاد هذا الكلام، فنحن إيش نقول؟ نقول: [الطويل]


= والحاشية، الثقات ٤/ ٣٦٠.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ٤٧٧، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>