للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَطْلَق اللَّهُ إِذ يَدعو حَوافِرَهُ ... وَفازَ فارِسُهُ مِن هَولِ أَحِظَارِ

وفي كتاب "الاستيعاب": عن الحسن، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال لسراقة: "كيف بك إِذا لَبستَ سِوارَيْ كسرى؟ قال: فلمّا أُتِيَ عمر به دعا سُرَاقةَ، فألبسه سواري كسرى ومنطقته وتاجه. وكان سُراقة رجلا أزب، فقال له عمر: ارفعْ يَدَكَ، فقال: اللَّه أكبر، الحمد للَّه الذي سَلَبَهُما كسرى الذي كان يقول: أَنا رَبُّ الناس، وألبسهما سراقةَ أعرابيا من بني مُدْلِج، وكان سُراقة شاعرا مجيدا (١) ".

وقال ابن حبان: شهد حنينا مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم.

وقال الجاحظ في كتاب "البرصان": وزعم أبو عثمان البقطري: أن أم سراقة بن مالك بن جُعْشم كانت برصاء، وأنشد قول أمية بن الأسكر، قال الجاحظ: وليس له فيه دليل على برصها وهو: [الطويل]

لقد جرت البرشاء أم سراقة ... رمته بها البغضاء بين الحواجب

وفي "المعجم الكبير" لابن مطير: روى عنه عروة بن الزبير، وأخوه كعب بن مالك بن جعشم. وفي "كتاب العسكري": روى أن إبليس كان يأتي في صورته، وحذف ابنا له بشيء فمات فلم يقده عمر بن الخطاب به، يعد في المدنيين.

وفي "تاريخ البخاري": ويقال: سراقة بن جُعشم.

وزعم الصريفيني أن في الصحابة رجلا يُسمى:

٢٠٢٥ - سراقة بن مالك، أخو كعب بن مالك (٢)

حديثه في "المستدرك" للحاكم. وكأنه الأول. ذكرناه للتمييز.

٢٠٢٦ - (د ق) سرق بن أسد الجهني، ويقال: الديلي، ويقال: الأنصاري، سكن مصر، كان اسمه الحباب (٣)

وفي "كتاب أبي أحمد العسكري": سُرق مخفف، مثل: غدر وفسق، وأصحاب الحديث يشدون الراء والصواب تخفيفها، أعتقه عبد الرحمن القيني وفيه رد لما ضبطه


(١) أخرجه ابن عساكر ٤٤/ ٣٣٨، والبيهقي ٦/ ٣٥٨، رقم ٥/ ١٢٨.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الكمال.
(٣) انظر: الثقات لابن حبان ٣/ ١٨٣، الجرح والتعديل ٤/ ٣١٦، تهذيب الكمال ١٠/ ٢١٢، الكاشف ١٠/ ٢١٥، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>