للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على وجهه بتمامه غير أربعة أنفس: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم، وعمرو بن العباس رابع القوم. وفي كتاب "زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين": روى عنه البخاري أربعة عشر حديثًا.

٤٢٩٨ - (د) عمرو بن عبد اللَّه بن الأسوار اليماني، يُقال له: عمرو برق (١)

قال الأزدي: متروك الحديث، وكَنَّاه ابن الجوزي: أبا الأسود، وقال الساجي: كان يشرب.

وفي "كتاب العقيلي": عن أحمد بن حنبل: له أشياء مناكير، ومعمر قد روى عنه وكان عنده لا بأس به وكانت له عِلَّة؛ أي: يشرب، وفي كتاب "الثقات" لابن حِبَّان: روى عنه هشام بن يوسف، وخرج حديثه في "صحيحه".

٤٢٩٩ - (بخ ٤) عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ صَفْوَانَ بن أمية بن خلف الجمحي المكي أخو صفوان (٢)

ذكره ابن سعد ومسلم بن الْحَجَّاج في الطبقة الثانية من أهل مكة شَرَّفها اللَّه تعالى. زاد ابن سعد: وكان قليل الحديث.

وفي "كتاب الزبير بن بكار" -الذي أوهم المزي رؤية كتابه وأغفل ما ينبغي نقله منه في هذه الترجمة الضيقة عنده-: ثَنَا محمد بن سلام، ثنا عبد اللَّه بن مصعب الزبيري قال: قدم الفرزدق مكَّة فأتى عمرو بن عبد اللَّه بن صفوان يسأله: يا أبا فراس: ما وافقت عندنا نقدًا، ولكن عروضًا. فأعطاه غِلمانًا من بنيه وبني إخوته وقد أظلهم العطاء. فقال: هؤلاء رقيق لك ونحن نكفيك مؤنتهم؛ حتى تنصرف. فلما أخذ العطاء قال: يا أبا فراس؛ هؤلاء بني وبني إخوتي وأنا مفتديهم بحكمك فأرضاه. وكان عمرو من وجوه قريش، قال الزبير: وفيه يقول الفرزدق أو غيره لرجل من قريش رآه يتجر بمكة: [البسيط]

تمشي تبختر حول البيت منتخَبًا ... لو كنت عمرو بن عبد اللَّه لم تزد

وقال مصعب: كان لعمرو بن عبد اللَّه رقيق يتجرون، فكان ذلك مِمَّا يعينه على


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٢/ ٩٥، تهذيب التهذيب ٨/ ٥٣.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ١٠٣٩، تهذيب التهذيب ٨/ ٦٢، ٩٨، تقريب التهذيب ٢/ ٧٣، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٨٩، الكاشف ٢/ ٣٣٤، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ٣٤٦، الجرح والتعديل ٦/ ١٣٤٦، الثقات ٥/ ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>