عاصم، وروى عنه القراءة شيبة بن عبد الرحمن.
وقال الآجري: سألت أبو داود عنه فقال: ثقة، وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قال ابن إدريس: قال لِي شُعبة: كان أبوك يفيدني.
٣٥١ - (خ خد ت س ق) آدم بن أبي إياس، خراساني (١)
نشأ ببغداد، ثقة، يُقال: إِنَّه كان مِمَّن يكتب عند شُعبة، وكان يُقْرئ القرآن.
ذكره العجلي، وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال: كان وَرَّاقًا، وكان قصير القامة. وخرج هو والحاكم حديثه في "صحيحيهما".
وفي "كتاب الزهرة": روى عنه البخاري مائة حديث وسبعة وسبعين حديثًا.
وفي كتاب "مشايخ البخاري" لأبي أحمد ابن عدي: كان مِنَ الزُّهاد.
وقال أبو إسحاق الحبال: اسم أبي إياس عبد الرحمن، ويُعرف بناهية.
وفي "كتاب ابن أبي حاتم": سمعت أبي يقول: حضرت آدم وقال له رجل: سمعت أحمد بن حنبل، وسُئل عن شُعبة فقال: كان يُمْلي عليهم ببغداد ويقرأ، وأربعة أنفس يكتبون آدمُ منهم، فقال آدم: صدق، كنت سريع الخط فكنت أكتب، وكان الناس يأخذون من عندي، وقدم شُعبة بغداد فحدَّث بِهَا أربعين مجلسًا كل مجلس مائة حديث، فحضرت أنا منه عشرين مجلسًا ألفي حديث، وفَاتَنِي عشرون مجلسًا.
وقال ابن سعد في "الطبقات الكبير": سمع مِنْ شُعبة سَمَاعًا كثيرًا صحيحًا.
وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وقال الخطيب: هو مِنَ الْمَشْهورين بالسُّنَّةِ، شديد التمسك بِهَا، والحض على اعتقادها.
وقال أبو نعيم: كان ثِقة، مأمونًا، مُتَعبدًا.
وقال أبو حاتم الرازي: صدوق.
وفي "سؤالات القاسم عن يحيى": ثقة ورُبَّمَا حَدَّث عن قوم ضُعفاء، وهو من عسقلان الشام لا عسقلان بلخ، قاله المديني في كتاب "أحاديث التابعين"، قال: وروى عن محمد بن نشر بالنون شامي، وروى عنه عيسى بن إبراهيم الفابِجَاني، وتُوفي في جمادى الآخرة سنة إحدى، وهو ابن نيف وتسعين سنة.
(١) انظر: الثقات لابن حبان ٨/ ١٣٤، والجرح والتعديل ٢/ ٢٦٤، وتهذيب الكمال ٢/ ٣٠١، وتهذيب التهذيب ١/ ١٧١.