للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحدثين. ولما ذكره ابن شاهين في "الثقات" قال: شيخ ثقة مبرز.

٣٠٦١ - (د) عبد اللَّه ابن أبي الحمساء العامري، من بني عامر بن صعصعة، ويقال: إنه ابن أبي الجدعاء، والصحيح أنه غيره (١)

كذا ذكره المزي تابعًا صاحب "الكمال"، وتبع عبد الغني تبع في ذلك ابن عساكر. وفيه نظر؛ لأن ابن أبي الحمساء غير ابن أبي الجدعاء، كذا هو مُفرَّق بينهما في كتب جميع من صنف في الصحابة والأنساب، ويذكرون لابن أبي الحمساء حديث (المبايعة) المذكور في كتاب المزي، ويذكرون للثاني ثلاثة أحاديث وينسبونه تميميًّا، وقيل: من بني كنانة، وقيل: عبدي، فيما ذكره الطبراني وابن عبد البر.

وفي كتاب ابن قانع: الحمساء، وقيل: الحسناء. وفي كتاب "الصحابة" للبغوي: ابن أبي الحمساء، وقيل: ابن الحمساء.

وفي كتاب "الصحابة" لأبي الفتح الأزدي الموصلي: كُني ابن أبي الجدعاء: أبا محمد، ووصفه بسُكنى بيت المقدس.

وألزم أبو الحسن الدارقطني الشيخيْن الرواية عنه لصحة الطريق إليه.

وقال ابن الفرضي في كتاب "الألقاب": له ميسرة الفجر، هو عبد اللَّه ابن أبي الجدعاء، عِداده في البصريين، أنبأنا محمد بن يحيى القاضي، ثنا بكر بن عبد الرحمن الخلال، ثنا أحمد بن داود المكي، قال ابن عائشة: عبد اللَّه ابن أبي الجدعاء هو ميسرة الفجر.

ولما فرق بينهما مسلم في "الوحدان" قال: تفرد عنهما بالرواية عبد اللَّه بن شقيق.

٣٠٦٢ - (ت) عبد اللَّه بن حنطب بن الحارث المخزومي، والد المطلب، عِداده في الصحابة، وقيل: لا صحبة له (٢)

وقال الترمذي في حديثه: مرسل، عبد اللَّه بن حنطب لم يدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم، كذا ذكره المزي. وفيه نظر في موضعيْن:


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٧٩، تهذيب التهذيب ٥/ ١٩٢، ٣٣٠، تقريب التهذيب ١/ ٤١٠، ٢٦٤، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٤٩، الكاشف ٢/ ٨١، تاريخ البخاري الكبير ٣/ ٢٦، الجرح والتعديل ٥/ ٤٢، أسد الغابة ٣/ ٢١٧، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٦، الإصابة ٤/ ٦٣، الاستيعاب ٣/ ٨٩٢.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٧٦، تهذيب التهذيب ٥/ ١٩٢، ٣٣١، تقريب التهذيب ١/ ٤١١، ٢٦٥، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٥١، الكاشف ٢/ ٨١، أسد الغابة ٣/ ٢١٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٦، الاستيعاب ٤/ ٦٤، الاستيعاب ٣/ ٨٩٢، الثقات ٣/ ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>