للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسرف المدينة أيام الحرة كان معقل يومئذ صاحب المهاجرين، فأتى به مسرف مأسورا، فقال: يا معقل بن سنان؛ أعطشت؟

قال: نعم؛ أصلح اللَّه الأمير.

فقال: خوضوا له شربة بلوز، فشرب، فقال: واللَّه لا تستهنئ بها يا مفرج؛ قم فاضرب عنقه، ثم قال: اجلس، وقال لنوفل بن مساحق: قم فاضرب عنقه، فقام إليه فضرب عنقه، فقال مسرف: واللَّه ما كنت لأدعك بعد كلام سمعته منك تطعن فيه على إمامك.

وفي "كتاب الصحابة لابن حبان": قُتِلَ يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

وفي كتاب العسكري: نزل الكوفة، وكان موصوفًا بالجمال، روى عنه الشعبي، وليس يصح له عنه رواية.

وروى سليمان بن أبي شيخ، قال: قال أبو سعيد الداني: ما خلق اللَّه تعالى معقل بن سنان قط، ولا كانت أيضًا بروع بنت واشق.

وفي كتاب ابن أبي خيثمة، عن ابن أبي شيخ: كان أبو سعيد المرادي: تاللَّه تعالى ما كانت بروع بنت واشق في الدنيا، ولم يقدم معقل بن سنان الكوفة، فقال ابن أبي خيثمة: روى حديث بروع ابن مهدي عن سفيان، عن مزاحم، عن الشعبي، عن مسروق، ورويت أحاديث مسلمة عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عنه.

وفي "الاستيعاب": يُكْنَى أبا عبد الرحمن، وكان فاضلا تقيًا شابًا غضًّا طريًا، وبأبي عبد الرحمن، كناه أيضًا أبو زكريا ابن معين وغيره.

وفي الصحابة:

٤٨٣٧ - معقل بن سنان بن نبيشة (١)

وفد على النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ذكره الكلبي وغيره، ذكرناه للتمييز.

٤٨٣٨ - (م د س) معقل بن عُبيد اللَّه الجزري، أبو عبد اللَّه، العبسي مولاهم، الحراني المديبري، والمديبر بين حران والرها (٢)


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٣٤١، ٤٢٧، تقريب التهذيب ٢/ ٢٦٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٤٥، الكاشف ٣/ ١٦٣، تاريخ البخاري الكبير ٧/ ٣٩٣، الجرح =

<<  <  ج: ص:  >  >>