للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لعمر بن الخطاب: ما أظنك تعرفني؟ قال: كيف لا أعرفك؟ آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وأول صدقة بيضت وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صدقة طي.

وفي كتاب الصريفيني: يكنى أيضًا أبا حاتم، وعن الكلبي: مات سنة تسع وستين. وفي كتاب ابن الأثير: أرسل إليه الأشعث يستعير منه قدورًا فملأها، وحملها الرجال إليه، فأرسل إليه الأشعث إنما أردناها فارغة، فقال عدي: إنا لا نعيرها فارغة. وكان عدي يفت الخبز للنمل، ويقول: أنهن جارات، ولهن حق. وكان منحرفًا عن عثمان رضي اللَّه عنهما، ومات سنة تسع وستين، وموته بالكوفة أصح من قول من قال: مات بقرقيسياء.

وعند التاريخي: قيل لعدي وهو غلام صغير في. . . . بالباب فاحجب من لا يعرف. قال: لا يكون واللَّه أول شيء استلقيته منع الناس من الطعام.

٣٨٤٢ - (د س ق) عدي بن دينار، المدني، مولى أم قيس (١)

خرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك ابن حبان.

٣٨٤٣ - (د) عدي بن زيد، الجذامي (٢)

يقال: له صحبة. عداده في أهل الحجاز. له عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم حديث واحد: أنه رمى امرأته بحجر فقتلها، ولم يرد قتلها، فسأل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن ذلك؛ روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو، فذكر حديث حمى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدًا، لا يخبط شجرها، ولا يعضد إلا عصى يساق بها، انتهى.

كذا ذكره المزي، وهو نفسه رد على نفسه، بينا له حديث واحد ذكر له آخر. وفي تسميته إياه نظر؛ لأن العسكري، والبخاري، والفسوي، وأبا حاتم الرازي، وابن عبد البر، وأبا القاسم البغوي، والباوردي، وابن زبر، ومحمد بن سعد، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي، وأبا عبيد بن سلام، وأبا جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبا القاسم الطبراني وفرق بينه وبين عدي بن زيد، وابن قانع وغيرهم، لم يسم أحد منهم


(١) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٥٣١، تهذيب التهذيب ٧/ ١٤٩.
(٢) انظر: تهذيب التهذيب ٧/ ١٦٧، ٣٣٢، تقريب التهذيب ٢/ ١٧ تاريخ البخاري الكبير ٧/ ٤٤، الجرح والتعديل ٧/ ٤، أسماء الصحابة الرواة ٧١٤، ٩٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>