حاتم قال هذه الجملة، وليس كذلك إنما قال: روى عن ابن عباس، روى عنه أبو إسحاق، لم يزد شيئًا، واللَّه تعالى أعلم.
وكذا ذكره أيضًا البخاري في "تاريخه الكبير".
٣٣٠٧ - (ق) عبد اللَّه بن قيس النخعي كوفي (١)
روى عن: الحارث بن أقيش، روى عنه: داود بن أبي هند، ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، قال: وأحسبه الذي روى عنه أبو إسحاق عن ابن عباس قوله. كذا ذكره المزي لم يزد في تعريفه شيئًا، وهو كلام من لم ينظر كتاب "الثقات" لابن حبان قال: عبد اللَّه بن قيس النخعي يروي عن: ابن مسعود، والحارث بن أقيش، روى عنه: داود بن أبي هند، وأبو حرب وأحسبه الذي روى عنه: أبو إسحاق السبيعي عن ابن عباس قوله.
فهذا كما ترى نسبه بصريًا، وذكر عنه راويين وشيخين؛ أفيجوز لمن رأى هذا تركه في مثل هذه الترجمة الضيقة التي لم يذكر فيها غير شيخ وتلميذ؟ !
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
٣٣٠٨ - (بخ م ٤) عبد اللَّه بن أبي قيس، ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن أبي موسى
قال أبو حاتم الرازي: والأول أصح.
وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": ومن قال: عبد اللَّه بن قيس فقد وَهِم، وقد قيل: إنه مولى عازب بن مدرك بن عفيف.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال ابن عساكر: أظنه الذي كان على بعض كراديس اليرموك، تلقى عمر بن الخطاب مع أبي عبيدة بن الجراح، وسمع عمر يقول: (عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة بن الجراح).
وذكره أبو زرعة النصري، وابن سميع في الطبقة الأولى التي تلي أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
وفي كتاب "الردة والفتوح" لسيف بن عمرو: كان عبد اللَّه بن قيس على كردوس، يعني: يوم اليرموك.
وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، ابن حبان، والحاكم، وابن خزيمة،
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٥/ ٤٥٩، تهذيب التهذيب ٥/ ٣٥٠.