كتاب "الثقات": سهل بن صالح بن سعيد أبو سعيد الأنطاكي ربما أخطأ.
وخرج أيضًا حديثه في "صحيحه"، عن الحسين بن عبد اللَّه القطان، ثنا سهل بن صالح بن سعيد الأنطاكي، عن يزيد بن هارون. فذكر حديثًا.
وقال مسلمة في كتاب "الصلة": ثقة، روى عن معاذ بن معاذ.
وفي "كتاب الجياني": لا بأس به.
وقال الحافظ أبو زكريا بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي في كتابه "طبقات المحدثين من أهل الموصل": ومنهم سهل بن صالح القطان، وهو ابن عم بني حفص القطان، روى عن: سابق الحجام، وسالم الدورقي الموصلي، ومعاوية بن هشام، وسعيد بن عامر، وأحمد بن حمدون، والوليد بن مضاء، وغيرهم. أنبا ابن زياد قال: سمعت علي بن حرب يقول: سهل بن صالح مولانا، ورحل إلى أنطاكية، وحدث بها ومات هناك. قال: وكان ثقة.
وفي "النبل" لأبي القاسم: يكنى أبا سعيد، ويقال: أبو معيوف.
٢٤٣٩ - (قد) سهل بن أبي الصلت العيشي البصري السراج (١)
قال أبو القاسم البلخي: ذكره ابن قتيبة، رواية سهل عن الحسن: رأيته يصلي بين سطور القبور. أهل الحديث مقرون بأن هذا باطل؛ لأن الحسن روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم النهي عن الصلاة بين القبور.
وفي "كتاب أبي العرب" -عنه، عن بعض أهل التمييز للرجال-: وضع سَهْل السراج حديث الحسن: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "لَمْ يُجِزْ طَلاقَ الْمَرِيضِ".
وقال عباس، عن ابن معين: بصري ثقة.
وقال أبو داود عن أحمد: مقارب الحديث إلا أن عنده حديثين منكرين: الحسن عن عثمان: ظلل وهو محرم. وأن عثمان قال: (من استأجر أجيرًا فليعطه أجره).
وقال الفلاس: كان عبد الرحمن يحدث عنه.
وقال الساجي: صدوق، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يرضاه، ويقول: روى
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ١٩٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٢٤.