للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.

وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث، أخطأ في أحاديث رواها عن عبيد اللَّه بن عمر، ولم يحمده أحمد.

وفي "كتاب العقيلي": قال أحمد: أتيته فكتبت عنه شيئًا، فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته، وفيه شيء، قال أبو جعفر: ولين أمره.

وقال العجلي: ثقة.

وفي كتاب "الثقات" لابن شاهين: جائز الحديث، وكان رجلا صالحًا.

وقال أبو عبد الرحمن النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن سعد: كان يعالج الأدم، وهو طائفي، نزل مكة وتوفي بها.

ولما ذكره يعقوب في باب: (من يرغب عن الرواية عنهم)، قال: سني، رجل صالح، وكتابه لا بأس به، وإذا حدث من كتابه فحديثه حسن، وإذا حدث حفظًا فتعرف وتنكر، وكان شهد هو والقداح على سليم الخشاب مولى الشيبيين، ونزل بسليم مكروه وشدة، فقال سليم: أما يحيى فرجل سليم، لم يدر ما قلت، ولا ما شهد به، فهو في حل، ولكن القداح شهد علي بالباطل، على علم ومعرفة، فحكم اللَّه بيني وبينه.

٥٣١١ - (خ ت) يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفي، أبو سعيد الكوفي المقرئ. سكن مصر (١)

قال ابن يونس: توفي بمصر سنة سبع.

وقال في موضع آخر: سنة ثمان وثلاثين ومائتين، كذا ذكره المزي وهو يعلمك أنه ما نظر في "كتاب ابن يونس" حالة التصنيف؛ وذلك أن أبا سعيد بن يونس قال في "كتابه تاريخ الغرباء": يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم بن عبيد الجعفي؛ يكنى: أبو سعيد، كوفي، قدم مصر، وحدث بها، وكانت وفاته بمصر سنة سبع.

وقال أبو سعيد مرة أخرى: سنة ثمان وثلاثين ومائتين، هذا جميع ما ذكره به في موضع واحد، واللَّه تعالى أعلم.

وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري.

وقال صاحب الزهرة: روى عنه -يعني: البخاري- ثلاثة وأربعين حديثًا.

وفي "كتاب ابن عساكر" -ومن خط ابن سيد الناس-: توفي سنة ثمان -ويقال:


(١) انظر: تهذيب الكمال ٣١/ ٣٦٩، تهذيب التهذيب ١١/ ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>