وقال ابن سعد: ولد عبد الرحمن: عيسى -قتل يوم الحرة-، وإسحاق، وجميلة، وأم عبد اللَّه، وأم أيوب، وأم عاصم، وجميلا، وعبد الكريم، وعبد الرحمن. وذكره مسلم في الطبقة التي تلي طبقة الذين ولدوا في أيامه صلى اللَّه عليه وسلم. وذكره خليفة في الطبقة الأولى، وقال: مات سنة ثمان وتسعين، وقد روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وقال ابن خلفون لما ذكره في "الثقات": ومات سنة ثلاث، وقيل: سنة ثمان وتسعين، وقال: وثقه أحمد بن صالح العجلي والبرقي، وهو أجل من أن يقال فيه: ثقة.
وذكره أبو أحمد العسكري في (فصل: من ولد في أيام النبي صلى اللَّه عليه وسلم ولم يرو عنه شيئًا).
وقال الحاكم قلت له -يعني: الدارقطني-: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري، قال: ثقة.
وفي كتاب ابن ماكولا: اختلف في اسم أبيه، فقيل: زيد، رواه أحمد بن حنبل، عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن سعد بن إبراهيم، عن الحكم بن ميناء ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وخالفهما الحسن بن مكرم فرواه عن يزيد بن هارون فقال: يزيد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
وجزم القراب بوفاته سنة ثمان وتسعين. وكذا ذكره أبو سليمان بن زبر، وعبد الباقي بن قانع، وعلي بن عبد اللَّه التميمي، والواقدي في "تاريخه"، ويعقوب بن سفيان الفسوي في آخرين.
٣٤٤٥ - (ع) عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي، أبو بكر الكوفي، أخو الأسود، وابن أخي علقمة، ووالد محمد (١)
ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات"، وقال: قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين. وزعم المزي، أن ابن سعد قال: توفي قبل الجماجم في ولاية الحجاج. وكأنه لم ير كتاب "الطبقات" حالتئذ، ولو رآه لرأى أنه ذكره في الطبقة الأولى، فقال: