للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ما رأيت أجمع في كل شيء من أحمد، ولا أعقل، وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري.

وقال أبو يحيى: كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا علي بن عاصم، فقال رجل: أحمد بن حنبل يضعفه. فقال رجل: وما يضره من ذلك إذا كان ثقة، فقال إبراهيم بن عرعرة: واللَّه لو تكلم أحمد في علقمة والأسود لضرَّهما.

وقال محمد بن نصر المروزي: فاق أحمد أهل زمانه.

وقال أبو داود: لقيت مائتي شيخ من أهل العلم، فما رأيت مثل أحمد.

وقال عبد الوهاب الوراق: كان أعلم أهل زمانه، وهو إمامنا، وهو من الراسخين في العلم.

وقال أبو نصر ابن ماكولا: كان إمامًا في النقل، وعَلمًا في الزهد والورع، وأعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين.

وقال أبو بكر الخطيب: كان إمام المحدثين، وناصر الدين، والمناضل عن السنة، والصابر في المحنة.

وقال ابن سعد: هو ثقة ثبت، صدوق، كثير الحديث.

وقال المنتجيلي: ثقة سدوسي من أنفسهم، نزه صبور على الفقر، مسلم عالم بالحديث فقيه فيه، أقام في الحبس سبعة وعشرين شهرًا ثم أُطلق، ولما سُئل محمد بن السري عنه قال: عَلِمَ فَعَمِلَ.

وفي "تاريخ القدس": مات وله ست وسبعون سنة، وهو إمام المحدثين.

وقال أبو علي الجياني: كان سيد المسلمين في زمانه، ومناقبه رحمه اللَّه كثيرة، تركنا معظمها إيثارًا للإيجاز على ما أصلناه قبل من طلب الاختصار.

١٤٤ - (س) أحمد بن محمد بن عبيد اللَّه، عرف بابن أبي رجاء (١)

قال مسلمة في كتاب "الصلة": كُتب عنه بالثغر، وهو لا بأس به، وفي موضع آخر: ثقة شامي.

١٤٥ - (س) أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٤٧٠، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٥.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٤٧٢، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>