للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال الجوهري: إيش المحبق في اللغة؟ فقلت: المضرط. فقال: هل يستحسن أحد أن يسمي ابنه المضرط، وإنما سماه المحبق تفاؤلا بالشجاعة، وأنه يضرط أعداءه، كما سموا عمرو بن هند: مضرط الحجارة.

وفي "جامع المسانيد" لأبي الفرج، عن ابن ناصر السلاهي: الصواب: كسر الباء من المحبق؛ لأنه حبق، فلقب بذلك. وقال أبو نعيم الحافظ: له ولابنه سنان صحبة.

وقال ابن حبان: وهو سلمة بن ربيعة بن المحبق، نسب إلى جده. انتهى، وهو رد لقول المزي الذي جعله قولا، وهذا يدعي أنه كذلك.

وفي كتاب "الصحابة" للعسكري: شهد حنينًا مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وشهد فتح المدائن.

وزعم المزي أن الحسن روى عنه. وقد قال البخاري في "التاريخ الكبير": لم يسمع الحسن من سلمة، بينهما قبيصة بن حُريث.

وفي كتاب "الصحابة" لأبي سليمان بن زبر: لما بشر وهو بحنين بابنه سنان قال: (سهم أرمي به عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أحب إلى مما بشرتموني به).

٢٣٠٤ - (د ق) سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر (١)

قال يحيى بن معين: حديثه، عن أبيه، عن جده، مرسل.

وفي "كتاب المنذري": يقال: إنه لم ير جده.

وقال ابن القطان: حاله لا يعرف.

٢٣٠٥ - (د تم س ق) سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي كوفي (٢)

قال البخاري: اختلط في آخر عمره. وذكره العقيلي في جملة الضعفاء.

ولما ذكره ابن شاهين في "الثقات" قال: قال عثمان بن أبي شيبة: شيخ ثقة، ليس به بأس.

ووثقه أبو نعيم، ووكيع، وكانا يفتخران به. قاله أبو موسى المديني.

وذكره مسلم في الثانية من الكوفيين، وكناه: أبا فراس.


(١) انظر: تهذيب الكمال ١١/ ٣١٩، تهذيب التهذيب ٤/ ١٣٩.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١١/ ٣٢٠، تهذيب التهذيب ٤/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>