ذكره ابن شاهين في "الثقات" وقال: قال أحمد بن صالح: ثقة، من أهل المدينة، روى حديث علي: (حفظت لكم شيئًا).
٣٠٦٩ - (ت س) عبد اللَّه بن خباب بن الأرت المدني، حليف ابن زهرة (١)
قال ابن قانع: تابعي، قتلته الخوارج يوم النهروان سنة ست وثلاثين.
وقال أبو نعيم الحافظ في كتاب "الصحابة": أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم، مختلف في صحبته، له رؤية ولأبيه صحبة، وعن الحسن: أن الضريم لقي عبد اللَّه بن خباب بالمدار، قرية بالبصرة، وهو متوجه إلى علي بالكوفة، ومعه ولده وامرأته وجاريته، فقال -يعني: الضريم-: هذا رجل من الصحابة، فاسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا، فسألوه: هل سمعت من النبي صلى اللَّه عليه وسلم شيئًا فينا؟ قال: أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكن سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "يكون من بعدي قوم يقرءون القرآن ولا يجاوز تراقِيَهم" الحديث، رواه عن سليمان بن أحمد، ثنا عبد اللَّه بن أحمد، ثنا سويد بن سعيد، ثنا محمد بن عمر الكلاعي، قال: سمعت الحسن به.
وفي كتاب ابن الأثير عن ابن منده: له رؤية. وقال الغلابي: أول مولود في الإسلام ابن الزبير وعبد اللَّه بن خباب، قُتل سنة سبع وثلاثين، وكان من سادات المسلمين.
وفي كتاب الصريفيني: روى عنه عكرمة مولى ابن عباس، وبكير بن عبد اللَّه بن الأشج. وذكره ابن فتحون أيضًا في جملة الصحابة.
وفي "الأوسط" للبخاري: لحقت به أصحاب النهر فقتلوا ابن خباب. وخرج ابن حبان والحاكم حديثه في "صحيحيهما".
وقال العجلي: قُتل بالنهروان، ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان رجلا صالحًا فاضلا.
٣٠٧٠ - (ع) عبد اللَّه بن خباب الأنصاري النجاري مولاهم، الصحيح أنه ليس بأخي مسلم بن الخباب مولى فاطمة (٢)
قال البخاري في "التاريخ الكبير"، وابن أبي حاتم عن أبيه: روى عنه إسحاق بن
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٤٤٦، تهذيب التهذيب ٥/ ١٩١.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١٤/ ٤٤٩، تهذيب التهذيب ٥/ ١٩٢.