للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخرج الحاكم وأبو عوانة حديثه في "صحيحيهما". ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: وثقه ابن نمير وغيره. وذكر ابن شاهين في كتاب "الثقات".

٣٠٥١ - (ع) عبد اللَّه بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ (١)

ذكر المزي أنه لم يسمع من ابن مسعود، ولا من عثمان، وذكر روايته عن عمر، المشعرة عنده بالاتصال. انتهى.

وفي "تاريخ البخاري"، و"الكنى" لأبي أحمد الحاكم: سمع عليًّا، وعثمان، وابن مسعود، زاد البخاري في (فصل من مات من السبعين إلى الثمانين): وروى عن أبيه، ولما مروا بجنازته على أبي جحيفة قال: مستريح ومستراح منه.

وفي "المراسيل" لابن أبي حاتم: قال أبي: ليست تثبت روايته عن علي لا يذكر سماعًا، وعن شعبة: لم يسمع من عمر، وكذا قاله إسحاق عن يحيى.

وفي كتاب المنتجيلي: قال الفلاس: والده كان مقرئًا يُحمل عنه الفقه، وكان يبدأ بأهل السوق إذا قرأ، وقال: جاءني أبي يسوقني إلى جمعة بالمدائن من رأس فرسخيْن، فدخلنا وحذيفة يخطب الناس.

وفي "الطبقات" لابن سعد: قال أبو عبد الرحمن: أخذنا هذا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم: كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يتجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن، فكانوا يتعلمون القرآن والعمل به.

وقال إسماعيل ابن أبي خالد: كان أبو عبد الرحمن يقرأ عشرين آية بالغداة، وعشرين آية بالعشي، ويخبرهم بموضع العشر والخمس، ورد على عمرو بن حريث شيئًا أرسله، لأجل تعليم ابنه القرآن، وقال: إنا لا نأخذ على كتاب اللَّه أجرًا، وقال: تعلمت القرآن من أبي.

أنبا الفضل بن دكين، ثنا عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، قال: دخلت على أبي عبد الرحمن، وقد كوى غلامًا له، فقلت له: تكوي غلامك. قال: وما يمنعني


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٧٤، تهذيب التهذيب ٥/ ١٨٣، ٣١٧، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٨، ٢٥٠، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٤٨، الكاشف ٢/ ٧٩، تاريخ البخاري الكبير ٥/ ٧٢، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٢٠١، ١٥٨، الجرح والتعديل ٥/ ١٦٤، طبقات ابن سعد ٦/ ١١٩، سير الأعلام ٤/ ٢٦٧ والحاشية، الوافي بالوفيات ١٧/ ١٢١ والحاشية، الثقات ٥/ ٩، ديوان الإسلام ت ١٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>