وغيره: [الطويل]
هل الجود إلا أن نجود بأنفس ... على كل ماضي الشفرتين قضيب
وما خير عيش بعد قتل محمد ... ويعد يزيد والحرون حبيب
وما هي إلا رقدة تورث العلا ... لرهطك ما حنت روائم نيب
ومن هو أطراف القنا خشية الردى ... فليس لمجد صالح بكسوب
وزعم المرزباني أنه المفضل أخي المهلب بن أبي صفرة.
وفي "أخبار ولاة خراسان للسلامي": وكان المفضل بن المهلب على خراسان من قبل الحجاج، فعزله الحجاج عنها وولى قتيبة. . .
المفضل، وكان المفضل رجلا عالمًا بالناس، فلما قدم على الحجاج يزيد وكلمه، قال: كان الشيخ أعرف بنيه.
٤٨٩٠ - (م س ق) المفضل بن مهلهل السعدي، أبو عبد الرحمن الكوفي، أخو الفضل (١)
قال المنتجالي: المفضل بن مهلهل، ضبي ثقة، صاحب سنة وفقه.
وقال مفضل: خرجت أنا وسفيان في مضاربة إلى اليمن، وكنا ننفق من رأس المال.
قال يحيى راوي الحديث: فكان أهل اليمن يقولون: صاحبه أفضل منه؛ يعنون: مفضلا.
وسئل عبد الرزاق عن مفضل، فقال: ذاك الراهب.
وقال حسن بن الربيع: كان فضيل بن عياض إذا أتى مفضل كأن عندهم جنازة.
ولما نُعِيَ لعبد اللَّه بن المبارك قال: [الطويل]
نعى لي رجال والمفضل منهمُ ... وكيف تقر العين بعد المفضلِ
وزعم المزي أن ابن المبارك قال هذا في المفضل بن يونس، وهو في هذا أقرب من ذاك؛ لأن هذا وقد وصف بالدين المتين، وابن يونس لم يوصف كما وصف، وسُئِلَ عنه ابن أبي الزناد فقال: ثقة، وفوق الثقة.
وفي قول المزي: ذكره ابن حبان في "كتاب الثقات".
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٤٢٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٤٦.