للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه.

وفي "كتاب ابن سعد": كان مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر رضي اللَّه عنه إلى أهل الردة. ذكره في الطبقة الرابعة وقال في موضع آخر: أسلم وصحب النبي صلى اللَّه عليه وسلم ونزل الكوفة بعد ذلك، وهو الذي بعث معه خالد بعيينة بن حصن لما أسره يوم البطاح مرتدًا إلى أبي بكر، والبطاح ماء لبني تميم.

وفي كتاب ابن الأثير: كان سيدًا في قومه، وكان يناوئ عدي بن حاتم في الرياسة، وكان أبوه عظيم الرياسة أيضًا.

وفي قول المزي: قال ابن المديني: لم يرو عنه غير الشعبي. نظر؛ لخطئه بهذا القول وإن كان قد قاله أيضًا جماعة؛ منهم: مسلم بن الحجاج في كتاب "الوحدان"، والدارقطنيّ، وأبو ذر الهرويّ، وغيرهم. ولكن المتأخر أوسع نظرًا من المتقدم، فكان ينبغي التنقيب عن مثل هذه، وترك العلو في الأسانيد التي هي من شأن عوام المحدثين.

هذا الحاكم قال لما ذكر حديث الشعبي عنه: قد وجدنا عروة بن الزبير بن العوام حدث عنه. ثم ذكر حديثه في "المستدرك".

وفي كتاب الأزديّ المسمَّى "بالسراج": وقد روى عن حميد بن مُهنب عنه، ولا يقوم. وقد ذكر مهنبًا هذا المزي.

وقال أبو صالح المؤذن الحافظ: قد وجدنا رواية ابن عباس عنه.

وأما إسقاط أوس من نسبه عند البخاري فقد رده عليه الرازيان.

وأما ما وقع في "تاريخ أبي نعيم الدُكَيني": عروة بن مضر بن الهلالي، فيشبه أن يكون غلطًا من الناسخ.

٣٨٦٨ - (ع) عروة بن المغيرة بن شعبة، أبو يعفور، الكوفي، أخو حمزة وغفار ويعفور (١)

ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال: كان من أفاضل أهل بيته.

روى عنه الناس. وأولاد المغيرة: عروة، وغفار، وحمزة، ويعفور. وقد حدثوا كلهم.


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٩٣٠، تهذيب التهذيب ٧/ ١٧٩، ٣٥٩، تقريب التهذيب ٢/ ١٩، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٢٧، الكاشف ٢/ ٢٦٣، تاريخ البخاري الكبير ٧/ ٣٢، البداية والنهاية ٩/ ٧٣، الثقات ٥/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>