قال أبو الوليد: والصواب ما قال فيه أبو زرعة أنه صدوق، إلا أنه ليس بالحافظ، فإذا خالف الحفاظ كان حديثهم أَوْلَى.
وكناه ابن عدي: أبا سَهْلٍ، قال: وأبو بكر أصح. وفي كتاب "التعديل والتجريح" للعقيلي: ضعيف متروك، وفي "كتاب ابن الجارود": تغير، وليس حديثه بشيء.
وقال أبو أحمد ابن عدي: وله أحاديث صالحة، وهو في القوم الذين يكتب حديثهم.
وذكره أبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء، وذكر أن النسائي قال: ليس به بأس.
وفي كتاب "التعديل والتجريح" عن الدارقطني: لا بأس به.
وزعم أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب "الضعفاء والمتروكين" أن يحيى بن معين قال فيه: متروك. وهو غير صواب، بيَّنا ذلك في كتابنا المسمى بـ "الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء".
١٦ - (س) أحمد بن بكار ابن أبي ميمونة زيد، مولى بني أمية، أبو عبد الرحمن، الحراني (١)
قال أبو عروبة في "طبقات أهل حران": مات بها.
وقال العلامة أبو الثناء حماد بن هبة اللَّه بن حماد الحراني في "تاريخ حران" تأليفه: روى عن عتاب بن بشير، وعثمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن سليمان بن إسحاق.
وقال مسلمة في "تاريخه": لا بأس به، وذكره البُستي في جملة "الثقات" بعد تخريج حديثه في "صحيحه".