للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصول، واللَّه تعالى أعلم. وذكر ابن خلفون أبا يحيى في جملة الثقات.

ولهم شيخ آخر يُقال له:

١٤٩٢ - حُكيم بن سعد، العَتْكِيّ، بصريّ (١)

قال ابن يونس: قدم إلى مصر وحدَّث بِهَا، وذكرناه للتمييز.

١٤٩٣ - (م ٤) حَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناة المصري، أخو محمد والمطلب (٢)

خرج أبو بكر ابن خزيمة حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو حاتم ابن حبان وأبو علي الطوسي. وأما الترمذي فحسَّنه. وزعم المزي أن ابن يونس ذكر وفاته عن العَدَّاس في سنة ثماني عشرة ومائة. وهو يحتاج إلى تثبت، وذلك أن الذي رأيت في تاريخ أبي سعيد: سنة ثمان وعشرين ومائة. واستظهرت بنسخة أخرى، فينظر.

ولما ذكره الحافظ أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل الأزدي المغربي في جملة الثقات قال: وثَّقه يحيى بن معين وغيره.

١٤٩٤ - (سي) حُكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب (٣)

كذا ذكره المزي وفي "تاريخ البخاري": حكيم بن محمد يُعد في أهل المدينة. ثم قال: ويُقال أيضًا: حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة فلا أدري أهو هذا أم لا؟ وقال ابن أبي حاتم رحمه اللَّه حكيم بن محمد مديني، روى عن المقبري. روى عنه علي عبد الرحمن (بن) وثاب، سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو مجهول. وكذا أيضًا قاله أبو الحسن ابن القَطَّان في "بيان الوهم والإيهام" لما رد به حديث "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" الذي رواه المزي عنه بسنده.

[الطويل]

إذا جاء إنسان فقال لعالم ... أهذا بقي صالح أم به أذى؟

يجيب بأن الشيخ قد قال إنه ... له سند عال إليه بلا مسرى

فقال وما يجدي علو طريقة ... هل القصد إلا ذكره بالذي جرى


(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٢١٧، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨٩.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٧/ ٢١٥، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>