أبي سلمة، وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه.
وقال أبو زرعة: هو عن أبي بكر الصديق، وسعد مرسل.
وقال أبو حاتم: لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم إلا سهل بن سعد، وأنس بن مالك، وسلمة بن الأكوع، أو من كان قريبًا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين.
وفي "كتاب الجرح والتعديل": قال أبو حاتم: هو عن ابن عباس، وابن عمر مرسل.
وفي "أطراف أبي القاسم": والمطلب قيل: لم يسمع من ابن عمر.
وفي كتاب الزبير: ولد الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم حنطبا، فولد حنطب المطلب، فولد المطلب عبد اللَّه، من ولده المطلب بن عبد اللَّه بن المطلب بن حنطب، كان من وجوه قريش، ورُوِيَ عنه الحديث.
وفي "تاريخ البخاري": مطلب بن عبد اللَّه بن حنطب، وقال بعضهم: عبد اللَّه بن المطلب، سمع عمر، قال إسحاق: ثنا يحيى بن بكير: هو أبو الحكم.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
٤٧٧٢ - (م ٤) المُطلب بن أبي وداعة، الحارث بن صُبَيْرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي، أبو عبد اللَّه السهمي (١)
في "كتاب الصحابة للعسكري": أسلم يوم فتح مكة شرفها اللَّه تعالى، وولي بعد ذلك المدينة، وله بها دار، وبقي دهرًا، وتُوفِّيَ بالمدينة، وكان أبوه أسر يوم بدر، فقدم ابنه المطلب في فداء أبيه بعد بدر، ثم انصرف، وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "تمسكوا به فإن له ابنا كيسا". وفي موضع آخر: "تاجرًا ذا مال".
وكان كبار قريش، قال بعضهم لبعض: لا تعجلوا في فداء أسراكم، فخرج المطلب سرًّا حتى أتى أباه، ففداه بأربعة آلاف درهم، فكان أول أسير فُدي.
وقال أبو اليقظان: أمه بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٣٦، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٧٩، ٣٣٤، تقريب التهذيب ٢/ ٢٥٤، خلاصة تهذيب الكمال ٣/ ٣٥، الكاشف ٣/ ١٥١، تاريخ البخاري الكبير ٧/ ٨، تاريخ البخاري الصغير ٢/ ٢٠، الجرح والتعديل ٨/ ٣٥٨، الثقات ٣/ ٤٠٠، أسد الغابة ٥/ ١٩٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٨٠، الثقات ٣/ ١٤٠٢، أسماء الصحابة الرواة ت ١٩٨.