للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ حَسَنَةً؛ إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ" (١). رواه عنه أبو الربيع الزهراني، يعني: سليمان بن داود. انتهى.

وهذا يوضح لك أن المزي إنما نقل كلام ابن حبان بواسطة، وهو قوله: يروي عن ثابت ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال. إذ لو نقله من أصل كتابه، لما أغفل منه ما ذكرناه، لاحتياجه إلى ذكر راوٍ زائد على ما عنده من قلة الرواة عنده في هذه الترجمة الضيقة، وإلى زيادة تعريف بحال الرجل المترجم باسمه، وأظنه واللَّه أعلم نقله من "كتاب ابن الجوزي".

١٠٥١ - (د ق) حاتم ابن أبي نصر القِنسريني (٢)

قال أبو الحسن ابن القطان في كتاب "الوهم والإيهام": لم يرو عنه غير سعد بن هشام، وهو مجهول. وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وذكره أبو حاتم ابن حبان البستي في جملة الثقات.

١٠٥٢ - (خ م د س) حاتم بن وَردان بن مروان، أبو صالح السَّعْدي البصري (٣)

قال أحمد بن صالح العجلي: ثقة. ولما ذكره ابن حبان في جملة الثقات، قال: روى عنه ابنه محمد بن حاتم بن وَرْدان، وذكره ابن خلفون في "الثقات".

١٠٥٣ - (س) حَاجب بن سليمان بن بسام، أبو سعيد المنْبجي (٤)

قال أبو الحسن الدارقطني في كتاب "العلل": لم يكن له كتاب، إنما كان يحدث من حفظه، رُوي عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: "قَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ" (٥) تفرد به حاجب عن وكيع ووَهِمَ فيه، والصواب عن وكيع بهذا الإسناد: "أنه كان يقبل وهو صائم".


(١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٥٠٦، رقم ٢٥٤٢.
(٢) انظر: التاريخ الكبير ٣/ ٧٦، الثقات ٦/ ٣٢٦، الجرح والتعديل ٣/ ٢٥٨، تهذيب الكمال ٥/ ١٩٧، تهذيب التهذيب ١/ ٣٢٥.
(٣) انظر: تهذيب الكمال ٥/ ١٩٧، تهذيب التهذيب ١/ ٣٢٥.
(٤) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٢١١، تهذيب التهذيب ٢/ ١٣٢، تقريب التهذيب ١/ ١٣٨، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ١٨٠، الكاشف ١/ ١٩٢، الجرح والتعديل ٣/ ١٢٧٣، الجرح والتعديل ١/ ٤٢٩، لسان الميزان ٧/ ١٩١، الوافي بالوفيات ١/ ٢٣٥١، سير الأعلام ١٢/ ٥٢٠، الثقات ٨/ ٢١٢.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٨، رقم ٤٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>