للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الرحمن، وإبراهيم، ومحمد الأكبر، ومحمد الأصغر أولاد محمد ابن الحنفية.

وفي كتاب "الطبقات" للقاضي عبد الجبار: غيلان أخذ العلم عن الحسن بن محمد بن علي، فلذلك يحكى عنه طرف من الإرجاء، ولَمَّا ذكره الشهرستاني في "رجال المرجئة" قال: وهؤلاء أئمة الحديث لم يكفروا أصحاب الكبائر بالكبيرة، ولم يحكموا بتخليدهم في النار.

وفي "تاريخ الطالبيين" للجعابي: أمه جمان بنت قيس بن مخرمة بن عبد المطلب بن عبد مناف، وكان من أظرف فِتْيَان قريش، وأول مَنْ وَضَعَ الرسائل، وكان أبوه في الشعب حين خرج الحسن إلى نصيبين فأخذه إبراهيم بن الأشتر فحبسه فأفلت، ثم جاء إلى أبيه، وقال عمرو بن. . .: فسألته: كيف أفلت من سجن ابن الزبير؟ قال: ليلا، فأتيت أبي، وعن أبي الضحى عنه: لا تجالسوا أهل القدر.

١٣٣٥ - (خ س ق) الحسن بن مدرك بن بشير السدوسي، أبو علي البصريّ، الحافظ، الطحَّان (١)

قال مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة": روى عنه من أهل بلدنا ابن وضاح، وهو صالح في الرواية، وقال النَّسائي في "أسماء شيوخه": بصري لا بأس به.

وفي كتاب "زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدِّثين": الحسن بن مدرك الأشيب الطحان، وروى عنه البخاري أربعة أحاديث، وكنَّاه أحمد بن عدي في "أسماء شيوخ البخاري": أبا محمد. وقال: هو من حُفَّاظ البصرة.

وكذا كَنَّاه أبو الوليد في كتاب "الجرح والتعديل" قال: وقال النسائي: بصري صالح، قال: وفي "كتاب ابن أبي حاتم"، قال أبو زرعة: كتبنا عنه، وقال أبي: هو شيخ.

وفي قول الْمِزِّي: قال أبو داود: الحسن بن مدرك كَذَّاب. نظر؛ لأني رأيته في نُسختين صحيحتين في الظاهر من "كتاب الآجري": الحسين -بحاء مضمومة، وياء مثناة بعد السين- فينظر، واللَّه تعالى أعلم.

١٣٣٦ - (خ م د س ق) الحسن بن يناق المكِّيّ (٢)

قال ابن حبَّان في كتاب "الثِّقَات" لما ذكره: يُقال إِنَّه مات قبل طاوس، وقد سمع


(١) انظر: تهذيب الكمال ٦/ ٣٢٣، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٧.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٦/ ٣٢٥، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>